صفقة خدمة الحجاج لموسم 1441 هجرية منحتها وزارة الشؤون الإسلامية لرجل الأعمال محمد سالم عبد الرحمن على أساس جودة عرضه الذي قدم، إضافة إلى خدمته للدولة الموريتانية وللجالية الموريتانية المقيمة في المملكة العربية السعودية.
وقد أثارت هذه القضية سخط بعض أصحاب العروض – المباشرين ووكلائهم- التي لم تكن على المستوى حسب تقديرات السلطة المختصة، أطلق هؤلاء حملة إعلامية مغرضة استهدفت الوزارة الوصية ولم يسلم منها معالي الوزير الأول ولا حتى فخامة رئيس الجمهورية.
هذه الحملة الممنهجة تزعمها أحد ملاك الوكالات، مستغلا منصبه البرلماني من أجل إثارة الرأي العام الوطني،كتعبير عن غضبه من عدم إعتماد عرض وكالته الذي كان يهدف لاعتماده ولكنه لما لم يحظ بذلك اصبح يهاجم الوزارة لحاجة في نفسه.
كان الأجدر بهذا الأخ وغيره الصدق مع النفس وعدم مغالطة الشعب عبر دقدقت المشاعر بكلام معسول عن المصلحة العامة يخفي وراءه تذمرا شخصياً.