تناقلت عدة وسائل إعلام عالمية وإفريقية، تكذيب احتمال إقامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في دولة الإمارات بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة التي قرر عدم المشاركة فيها.
وقد نشرت كل من الصحيفة العالمية Financial Afrik المختصة في الشؤون الاقتصادية للقارة الافريقية، و Afrique Midi، والموقع البارسي Kassataya والقناة الفضائية الفرنسية Africa 24، إضافة إلى عدة صحف تصدر في كبريات العواصم الإفريقية، نشرت تكذيبا على شكل حق رد من محامي الرئيس الموريتاني ذ/ جمال ولد محمد الطالب، لنسخة La Lettre Du Continent الصادرة في الثاني عشر من يونيو الجاري.
وقد نقلت الصحافة العالمية عن المحامي الدولي أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “سيبقى في نواكشوط، ولا ينوي أبدا مغادرة بلده ولا الإقامة في غيره”.
وقال المحامي الدولي عضو نقابة المحامين في باريس، إنه يذكر بصفته محاميا للرئيس الموريتاني، أنه ” كان يمتلك من الناحية الدستورية الحق والوسائل للترشح لمأمورية إضافية”، لكنه ضغط على حزبه وأغلبيته على مستوى البرلمان لتجميد المسار والإقلاع عن طريق تجديد المأمورية.
وأضاف المحامي ولد محمد الطالب، أن “الموريتانيين متمسكون بضرورة مواصلة البناء الذي أطلقه بنجاح من أجل رفاه واحترام البلد”، لكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز “لم يبدِ أي مرونة” بخصوص قراره بعدم الترشح وتقديم رفيق دربه محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال المحامي الدولي إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يعتبر الوظيفة الرئاسية، إضافة إلى سموها وهيبتها، الوظيفة ” الأكثر صرامة لخدمة شعبه”.
كما نقل الإعلام الدولي والقاري عن المحامي جمال محمد الطالب أن الجميع يعرف أن “الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيبقى أكثر من أي وقت مضى في خدمة بلده”، و ” سيبقى بصفة دائمة تحت تصرف بلده، بطبعه الكتوم وبالفعالية والاستعداد المعروفين له”.
نقلت كذلك الصحافة الدولية عن محامي الرئيس الموريتاني أن، العالم يعترف له بأنه تمكن خلال عشر سنوات فقط من إحداث تغيير فعلي وجذري في موريتانيا، ” التي أصبحت تبيع الكهرباء لجيرانها، مٌؤمنة وآمنة الحدود، منفتحة من جديد على السياحة، ويمكنها أن تفتخر بامتلاك فريق سيشارك بتميز ولأول مرة في كأس أمم إفريقيا”.
واعتبر المحامي الدولي “فبركة” La Lettre Du Continent، تنم عن جهل حقيقي بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي ” يتفق الجميع على أنه غير صورة موريتانياعلى المستويين الداخلي والخارجي، خصوصا تنميتها وأمنها”، مؤكدا أن ” الأمور مغايرة” لما توهمت الصحيفة، وأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قريب من شعبه المتمسك به، حيث يبادله وبصدق مشاعر الحب والتقدير.