نظمت حملة “مجد” الداعمة للتعديلات الدستورية تظاهرة سياسية حاشدة في مقاطعة “الرياض”ليلة الأربعاء 01/08/ حضرها كل من المنسق العام للحملة على مستوى نواكشوط وزير الاقتصاد والمالية “المختار ولد أجاي” ومنسق الحملة على مستوى المقاطعة وزير التهذيب إسلمو ولد سيد المختار وعمدة المقاطعة والهيئات الحزبية وجمع غفير.
وقد بدأ المهرجان بكلمة لرئيسة “حملة مجد” الدكتورة ميمون منت أحمد سالم وسط حضور مميز للداعمين لها حيث شكرت في بداية كلمتها الجماهير التي حضرت الحفل والمنسق العام لحملة نواكشوط ومنسق الحملة على مستوى المقاطعة “والسلطات الإدارية وأعضاء المبادرة.
وفي كلمتها اثنت على الجهود الجبارة التي قامت بها حملة “مجد” من أجل إنجاح التعديلات الدستورية، كما ذكرت أن أعضاء الحملة اتجهوا إلى خطوات عملية لإنجاح التعديلات الدستورية حيث نزلوا إلى المواطنين من خلال حملة “بيت بيت” لتحسيسهم وحثهم على التصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية ومساعدتهم في معرفة أماكن تصويتهم.
وأضافت الدكتورة منت أحمد سالم أن أعضاء حملة “مجد” كرسوا وقتهم لإنجاح هذه التعديلات، وحثوا على المشاركة والتصويت لها بنعم والتزموا بالتعبئة لها وتسخير الوقت والجهد والإمكانيات والوسائل من أجل إنجاح هذه التعديلات الدستورية.
بعد ذلك تناول الكلام منسق الحملة على مستوى مقاطعة الرياض وزير التهذيب إسلمو ولد سيد المختار، حيث شكر حملة مجد على جهودها المتواصلة منذ انطلاقة الحملة، مثمنا الجهود التحسيسية التي قات بها في المقاطعة.
بعد ذلك تناول الكلام منسق حملة الاستفتاء الدستوري على مستوى ولاية نواكشوط السيد “المختار اجاي” حيث حث أنصار الحملة على تكثيف الجهود خلال الأيام المتبقية من الحملة من خلال الاتصال بجميع ساكنة المقاطعة وشرح مضامين هذه التعديلات التي جاءت ثمرة لحوار وطني شامل.
وقال ولد اجاي خلال حديثه إن موريتانيا يوجد بها صنفان من المجتمع المدني، يتسم أحدهما بالغرابة فعلا، مضيفا أن المجتمع المدني الذي يقصد يكون القائمون عليه في بعض الأحيان حقوقيين، ثم يتحولون إلى سياسيين، ويجمعون بين الصفتين في بعض الأحيان.
وقال ولد اجاي أن المكون الثاني بعد الحقوقيين الراكبين على ظهور الضحايا، هم المتاجرون بالدين، معتبرا أن موريتانيا بلد مسلم، ولا يشتري الدين من أي كان، مردفا أنه سيكتفي بمطالبة هؤلاء بأن يوصلوا إلى فقراء موريتانيا ما يأخذونه باسمهم من أموال.
وأردف ولد اجاي: “وباسمكم أطالبهم بمسألتين، الأولى أن يتركوا استغلال الدين لخدمة مصالحهم، والثانية، أن يتركوا التسول به داخليا وخارجيا”.
أما المكون الثالث – يقول ولد اجاي – فهو بقايا الأنظمة السابقة، والتي اعتادت العيش على الفساد، واليوم وبعد أن يئست من استعادة مكاسبها بدأت في تشويه موريتانيا، والتهجم على مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأشار إلى أن المكون الأخير هو مكون اعتاد العيش في الجدب، وتعمير المواقع الخالية، وبالتالي فلا يجدي معه شيئا.
واتهم ولد اجاي المعارضة بإفساد أخلاق الشعب الموريتاني، معتبرا أن الحكومة مسئولة عن حماية أخلاق الشعب من خلال منع المعارضة من إفسادها.
وختم بالدعوة إلى حضور المهرجان الأكبر لذي سيقام الخميس المقبل بساحة المطار القديم.
مادة إعلانية