أطل رمضان شهر الرحمة شهر القرءان شهر الشهداء العظام وشهر الفرقان والقيام
وفي غرة جبينه رفع فارس مغوار وأسد همام زلفى الى الملئ الاعلى
نشأ وشب وعلاه الشيب ومضى الى ربه واقفا لا ينحني أمينا لا يخون ولا يغدر قويا لا يضعف وشبلا لا يكبو برا بقيمه وقسمه يهوى الخطوب ويركب جيادها ما خسر معركة لا في الكر ولا في الفر كم سجد لله وكم عفر وجهه له في خبيئات الليل وكم قال لا للطغاة والهواة والرشاة والعتاة والشامتين من أهل المخزن وأحزاب جب الحزن
انه الفارس المغوار مربي الأجيال على العفة والصدق المرحوم ألقا والمحبوب عبقا محمد محمود ولد حمادي
كان حبا وخليلا لوالدي وإذا ذكرت والدي سيد محمد ولد سيد ولد أحميدة ذكر في الأرض والسماء الجود والتواضع والصدق والبر والأنفة والطهارة والتربية والعفة والقوة في لين والمحبة في الله شعارا وديارا وضيافة ودثارا كأن الخلة بين الوالد والعم ألف ولام وميم
ألف الفاقة الى الله ولام القيام بما أوجب وميم (محمد رسول الله والذين ءامنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم)
يري ذلك في ركوبهم وسجودهم ويسمع في صلصلة حناجرهم وسيوفهم زراع أخرجوا من شطئهم
بنين وبنات يعجبون اليوم كفاءة وأخلاقا كل الزراع من شعير وحنطة ومن ذهب وعبدة درهم وفضة وغنوة
وقنية
أسألكم بالله أستحلفكم بالله هل يموت الصدق وأبناءه وبناته؟
ذاك الشبل من ذاك الأسد
انها بقية العبد الصالح الشيخ محمد محمود ولد حمادي و الندى سيد محمد ولد سيد ولد أحميدة
((اذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون))
قدم الذاكران والشاكران الى ملك الملوك يد تسبح ويد تشكر
بقلم الاستاذ والكاتب الصحفي محمد الشيخ ولد سيد محمد