تمكن حلف الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه والسيناتور محمد الأمين ولد أكيه من اكتساح مقاطعة أمرج، بعد حصوله على نائبين من أصل ثلاثة، وحصده أكثر من ثمانية آلاف صوت، مقابل 5500 التحالف المناهض له، والمعروف محليا بحلف الأطر والنواب.
وتمكن الحلف من خوض الحملة بشكل مشترك من أجل ضمان مقاعد النسبية، وحرمان القوى السياسية المعارضة من الإستفادة منها، ضمن خطة أعتمدتها اللحنة الوزارية بتوجيه من الرئيس.
وبموجب النتائج المعلنة فقد تمكن الحلف من تأمين الفوز لمرشح الحزب الحاكم الفضيل ولد سيداتى بعد حصوله على 4950، وضمان مقعد للمرشح سيدى محمد ولد اطول عمر عن حزب الكرامة بعد حصوله على 3200 صوت من مجمل الأصوات المعبر عنها.
كما تمكن الحزب – رغم ما أسماه الدعم القوى لمناهضيه من طرف الوزير الأول – من من تأمين 49% من نتائج المجالس المحلية ، رغم الحضور القوى للمعارضة، ودفع التحالف المحسوب على الوزير الأول يحي ولد حدمين بلوائح منافسة عبر حزب الوحدوى لبناء موريتانيا.
ويضم حلف الوزير مجموعة من نخبة “أمرج” وأبرز الوجهاء المنتمين للأغلبية الداعمة للرئيس.