استقبل وزير الدفاع الوطني السيد جالو ممادو باتيا رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق سلطان ولد محمد لسواد الليلة البارحة في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي وحدة من الدرك الوطني قادمة من جمهورية وسط إفريقيا بعد أن شاركت ضمن قوات الأمم المتحدة في حفظ السلام في هذه الدولة.
وتتكون الوحدة التي يبلغ عدد أفرادها 140 فردا من ضباط وضباط صف ودركيين.
وهنأ وزير الدفاع الوطني أفراد هذه الوحدة على ما تحلوا به من مهنية، مشيرا إلى أنهم حملوا رسالة سلام وكانوا سفراء لبلدهم مجسدين منظومة القيم والمثل الأخلاقية الرفيعة.
وشكرهم باسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، القائد الاعلى للقوات المسلحة،على نجاحهم في مهمتهم التي أدوها باحترافية ومهنية عالية خدمة لبلدهم وحفاظا على مصالحه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الوحدة الدركية عملت خلال وجودها في جمهورية وسط إفريقيا على حفظ الأمن وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومة، وكذلك الاستجابة لنداءات الإغاثة والمساعدات الإنسانية من خلال التدخلات الطبية والفنية والدعم اللوجستي سعيا إلى استتباب الامن والاستقرار في هذا البلد الإفريقي.
