طالعت -كغيري- من اعضاء ومنتسبي حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن تشكيل لجنة يعهد إليها بالنظر في وضع تقييم سياسي شامل للحزب من حيث الدور و الفاعلية و المهمة نظرا لحجم الاستحقاقات الكبيرة التي هي في المدى القريب و المتوسط زمنيا و على الحزب و ماكينته الحزبية و السياسية أن يكون في مستوى مواكبتها و التعاطى معها خدمة للرؤية الحضارية لمؤسس الحزب وملهمه التاريخي صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز. ثم تشكلت لجان بالخصوص فاجأت الرأي العام الوطني لخلوها من أي من المدافعين قولا و فعلا عن القائد و الرئيس و المؤسس محمد ولد عبد العزيز…وهو أمر غريب وغير مسبوق . ماهو ذنب هؤلاء ..هل هو أنهم مرابطون في الميدان للدفاع عن المشروع الحضاري لفخامة رئيس الجمهورية في الوقت الذي يتوارى كثير ممن اكتسبوا عضوية “قسرية”!! في لجنة إصلاح الحزب دون أدنى جهد سياسي وحركي. لماذا يحدث ذلك ؟ هل هو صدفة أم أمر دبر بليل من أجل إفراغ عملية إصلاح الحزب من محتواها وتمييعها بقصرها على “شخصيات” مداراة ومحاباة دون توفرهم على المؤهلات اللازمة لعمل حزبي وسياسي يتطلب ماهو أكثر من المجاملات و تطييب الخواطر.. إن هذا الاقصاء “الممنهج!” للمدافعين عن سياسة رئيس الجمهورية وبرامجه ومنجزاته يضع علامة استفهام كبيرة حول ما تم إعلانه وتسميته في لجنة اصلاح الحزب..هل هو عمل عشوائي لتفريغ اللجنة من محتواها وحرفها عن مسارها… اننا اذ نقول هذا فإننا ندق ناقوس التنبيه على ما جرى لتداركه و التعجيل بتصحيحه وفاء لدعمنا لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي ناصرناه و دعمناه وهانحن نفي بوعدنا كما كنا دائما..و الله الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل.
بقلم محمد المصطفي الشيخ الطالب اخيار