مقالات

لماذا أمبود تحديدا ؟ / محمد ولد سيدي عبد الله

ظلت مدينة أمبود طوال العقود المنصرمة عنوانا للحرمان والفقر؛ واستهدفت السياسات الإصلاحية محوَ هذه العناوين وطمس هذا الواقع بحلول مختلفة.
لم توفق كل تلك المحاولات، وبقيت هذه الملامح شاخصة، وهذه المدينة العريقة مرتبطة ذهنيا بشيء بائس وحزين رغم كل التدخلات!
الجديد أن تكون مدينة أمبود عنوانا للمدرسة الجمهورية، ومنطلقا لعام دراسي قرر فخامة رئيس الجمهورية أن يشرف شخصيا على افتتاحه، والجديد أيضا أن تُعطى من هذه القلعة التعليمات المتعلقة بالمطبعة المدرسية والكتاب المدرسي، ويعلن منها عن مكافئة طاقم التعليم الذي اشتهد في سنة استثنائية بكل المقاييس.
يبدو أن الرئيس وصف الجرعات التي تشكل حلا لساكنة أمبود، ليعلن بأسلوب هادف أن معالجة الفقر والحرمان بالتدخلات المالية والبرامج الاستعجالية أيا كانت مستوياتها وأهميتها تبقى مؤقتة، وأن التّعليم وحده هو السبيل الوحيد لحل جذري لمشاكل أهل المدينة ومن حولهم.

محمد ولد سيدي عبد الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى