مقالات

أكلاسيكو بيت الحكمة

في فن ممارسة كرة القدم نشاهد فى طرقات أطفال يمتهنون فن تلاعب بالكرة ولا يبقى مكان فى أجسامهم إلا وتلامسه الكرة حتي أن بعضهم يضربها بمأخرته.
لكن حين يدخلون الملعب ويكون وقت الضغط والإحتكاك لا يكون لمهارتهم أي فائدة وينتهزها خصمهم لتسجيل الأهداف ضدهم.
فتلاعب بالكرة قد لا يفيد بتسجيل الهدف بل يحتاج للياقة بدنية وخبرة في الملاعب.
فى ندوة بيت الحكمة دخلنا الملعب لنشاهد ماذا سيحدث وقبل أن تبدء المبارات لاحظنا بعض شباب يتهيئ لمناصرة فريق الأغلبية ويرسم طريقة لتشجيع، وسألني أحدهم هل أنت مع أو ضد جميل قلت انا مع من يفوز قلتها وانا مدرك ان الأستاذ جميل هو الفائز ضحك وقال انت من تواصل ثم قال زميل له انه شبيه لجميل ضحكنا وجعلناها بداية لتعارف فإذا بزميل له يقول له حاولو أن تكون فى المقدمة وعنده دخول الكنتي نستقبله بحفاوة وتصفيق وقال الخصم يوجد بكثرة.
ثم نظرت إلى مقاعد المشجعين فإذا بلجنة تنظيم تحاول أن تنظم الملعب حسب هواها لكن الجمهور خرج عن سلطتها.
دخل الفريقين في وقت واحد وخاب أملو صاحبها الذي كان ينتظر دخول الكنتي لوحده.
صفق الجميع للجميع.
وأعطت اللجنة تحكيم كل دوره وبدءت المبارات كان الارتباك مسيطر على ألاعبين الأساسيين فى هجوم الفريقين. وكان الكرة عند المدافعين
وحاول دفاع أن يسجل ضد فريق الأغلبية بطريقة محترمة ونظره لتاريخ معمقة
وشرح أن مايحصل هو صراع على المنطقة من أجل تجزيه المجزء وما قطر إلا ضحية تم تواطئ ضدها.
كما أن صراع على البحر الأحمر بين سعودية والإمارات ومصر من جهة وتركيا من جهة مقصود والمستفيد منه هو الكيان الصهيوني وصفقة القرن.
حاول دفاع الأغلبية أن يدافع عن نظام ومواقفه وان نجاح القمة العربية فى أنواكشوط كان مع وداعم للقضية الفلسطينية وأن سبب قطع العلاقات مع قطر هو أستضافتها لمنظمات إرهابية ولم يحدد من تكون.
جاءت الكرة للاعب والمهاجم أساسي جميل منصور وكان من الواضح فى طريقة التقديم اللجنة تنظيم أن طريقة اللعب تغير فيها شيئ وهناك ضغط مورس على فريق المعارضة. حتي أن اللاعب والمهاجم الأساسي الدكتور الكنتي طلب في البداية لتصويت لمن يسبق في اللعب وهذا يدل أن فريق الأغلبية كان يحضر لشيئ.
المهم أن جميل بدء باللعب وأخرج الكنتي قلمه وساعته لكن جميل يتقن فن التلاعب بالكرة تحت الضغط والأحتكاك وجعل من قطع العلاقات مع بالغير مدروسة وأن الشعب و الدوبلوماسية ضدها وخرج بالموضوع عن صراع بين القوميين والإخوان وجعل أن أمر بسيط خلاف بين الإخوة فأي وقت يمكن حله ويصبح نظام هو الخاسر فلم يطول جميل فتلاعب بكرة وسجل هدف فى وقت قصير.
فوجئ الجميع بالهدف حتى ان اللجنة تحكيم أرتبكت وظنت أن اللعب أنتهي.
جاءت الكرة للمهاجم ولاعب أساسي دكتور الكنتي أرتبك في البداية لأنه كان يظن انها مبارات بين القوميين والإسلاميين تفاجئ لأن ماكان يحضر له بين الأوراق لم يعد مهم فأخذ الكرة وخرج بها عن الملعب وإلى شوارع والعامة وخرج عن الموضوع وأتهم شباب بتشغيله برموند كونترول لتظاهر ضده وضد هذا نظام.
الدكتور الكنتي كان يتقن فن تلاعب بالكرة فى شوارع دون ضغط وأحتكاك خاصة إذا كان الأمر فيه هجوم علي الإسلاميين والإخوان وتواصل.
أنتهت المبارات واحد لصفر ووقف الجميع لتصوير مع ألاعبين وظهر أن مستوي لعب لم يكن متجانس.
الدكتور الكنتي يتقن فن تلاعب بالكرة فشوارع مع صغار خاصة فى شوارع فيسبوك والإعلام
أما جميل فهو يتقن فن تلاعب بالكرة في ملاعب المنظمات والهيئات والأحزاب ومع الكبار.
لا يوجد ما يجمعهما إلا إذا عينا سفراء في الخليج فجميل قال إن من المستحيل تعيينه سفير فى سعودية والكنتي قال أن تعيينه سفير فى قطر لا يستبعده.

مصطفي يحي بابه

Related Articles

Back to top button