عام مضى وعام يحل بنا بعد لحظات: تباينت الآراء بين مهنىء بحلول السنة الجديدة ومنتقد لطقوس الاحتفال بها.وفي كل الأحوال تبقى السنة الميلادية مقياسا نعد به لحظات أعمارنا ونرتب من من خلاله برنامج مسار حياتنا العابر.ليس بالضرورة أن يكون للأمر بعد عقائدي بقدرما هي مناسبة للوقوف لحظة تأمل في هذا الزمن الذي اختطف من عمرنا ولن يعود.
مالعيب في أن يتبادل الناس فيما بينهم التحايا والمتمنيات أو يتذكر بعضهم بعضا مرة في العام على الاقل؟ أليست هذه مناسبة لنا جميعا لمراجعة ذواتنا بالوقوف عند ماتحقق في أمور ديننا ودنيانا؟ .
عقارب الساعة لن تتوقف وكلما دارت تراجع العمر وتاخر: “كل شيء هالك إلا وجهه.” فالنتفاءل بالعام الجديد
سنة سعيدة مليئة بالافراح والمسرات وكل عام وانتم بألف خير أيتها الأخوات أيها الإخوة الأفاضل.
الطالب بوي اباحازم علي الفيس بمناسبة حلول السنة الجديدة