رسالتي إلى الإخوة في المعارضة وخاصة حزب تواصل
لا تقبلوا من أي جهة أن تحشركم في معسكر التشدد السخيف، أو تجركم إلى خطاب التطرف العنيف
واعلموا أن ميل السياسيين إلى الخطاب المتشدد
– لا سيما في وقت تخلى فيه المتشددون عن خطابهم – يمثل حالة من اليأس النضالي، والانتحار السياسي لا ينبغي للعقلاء أن يلجئوا إليها !
لا تنادوا بإعدام الأشخاص خارج القانون
ولا تدفعوا بالشباب إلى حيث يموتون
وتذكروا ذلك الشاب الذي مات نتيجة هذا التحريض المثير فيما يسمى بنصرة المصاحف المحروقة!
خذوا العبرة من تجارب الماضي وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ .
أحمدو حبيب الله الملقب المهدي .
