تسليما لقضاء الله وقدره الذي لاراد له ونشدانا للأجر العظيم الذي وعد الله سبحانه وتعالى به الصابرين عند المصائب الجسام لا نقول ونحن نتلقى نعي القاضي الأديب محمدن ولد شماد ولد امحمد ولد احمد يوره رحمهم الله جميعا إلا مافي التنزيل” إنا لله وإنا إليه راجعون”
تلك الفاجعة التي ألمت فضاق لها الجوانح من كبير.. وشاب لها المفارق من صغير لقد كان فتى من فتيان هذا القطر تزهو به المجالس وتتباهى به.. آية في الأخلاق والحلم والرزانة ..أجل كانت هذه الصفات شنشة له وسجية غير محدثة كان رحمه الله تعالى:
سهل الخليقة لاتخشى بوادره.. يزينه اثنان حسن الخلق والشيم شب وعاش في بيت علم وصلاح وفضل نهل من معينهم واحتذى حذوهم كأنما عناهم القائل:
أولئك آبائي فجئني بمثلهم =:=إذا جمعتنا ياجرير المجالس
ما أخلف وعد الأخلاق والشيم وما نكص على عقبيه أبدا في ما ورثه من مجد وذكر حميد عن أسلافه حتى ووري الثرى. لم يعرف في حياته إلا مبتسما للجميع ساعيا للخير وفي البر والتقوى من جالسه يتمنى أن لا يفارق المجلس فإنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله القاضي الاديب محمدن ولد شماد ولدامحمد ولد أحمد يوره وأسكنه فسيح جناته وبارك في عقبه … إنه سميع مجيب
المختار ولد ابراهيم السيد