حصلت مصادر اعلامية على معلومات خاصة تفيد بأن الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين يقوم بحملة سياسية وإعلامية واسعة منذ الإطاحة الأمين العام لرئاسة الجمهورية السابق ملاي ولد محمد لقظف لتشويه سمعته لدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز’ استخدمت خلالها وسائل الإعلام المستقلة لترويج أخبار كاذبة تفيد بأن ولد محمد لقظف قام بالتنسيق مع منتدى المعارضة لاختياره مرشحا لها في انتخابات 2019, وهو ما يتنافى مع الدعوة التي أطلقها الوزير الأول خلال زيارته الأخيرة للحوضين بالتمسك بولد عبد العزيز كخيار للنظام في الاستحقاقات الرئاسية المقبل’ ومن ضمن هذه الحملة التي يعرض لها الأمين العام لرئاسة الجمهورية السابق تداول بعض أنصار ولد حدمين معلومات تقول بأن ولد محمد لقظف أصبح لديه موقفا من النظام القائم ورئيس الحكومة يحي ولد حدمين لمصلحة المعارضة, كما تقول المصادر بأن الوزير الأول قام بتوظيف بعض أنصاره للقيام بتسجيلات مفبركة لأشخاص يقولون بأن ملاي ولد محمد لقظف دعاهم لمقاطعة التعديلات الدستورية أو التصويت عليها ب”لا” نكاية به. وتقول بعض المصادر التي حصلت عليها وكالة الأيام الإخبارية بأن الوزير الأول يقوم بهذه الحملة ضد ولد محمد لقظف عندما أصبح البعض يطرحه كمرشح موحد للنظام وبعض أحزاب الأغلبية من أجل إبعاده وفسح المجال أمام خياره كمرشح إذا رفض الرئيس الحالي الترشح لمأمورية ثالثة مخالفة للدستور ’ وهي المسألة التي أصبح يروج لها بعض مناصر ولد حدمين وتتسرب إلى المواقع الإخبارية.
حرية ميديا