ملاي محمد لقظف،دخل حكومة ام خرج منها لايهم ،شغل منصبا ساميا ام لم ييشغله هذا لايعني شيئا بالنسبة لي، الدكتور ملاي مزيج من التواضع وحسن الخلق ،هو من طينة العظماء تعلما وثقافة ومعرفة بتاريخ هذه البلاد، استطاع في اقل من اشهر على توليه منصب الوزير الاول ان يقنع اروبا ودول المنطقة بقبول موريتانيا في حظيرة العالم بعد انقلاب “الانسداد والانزلاق” الذي اطاح باول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية وشفافة ،قاد تشكلة حكومية اشرفت على تنفيذ برامج انمائية مهمة وحافظ على لين القول وعفة اللسان نحو المعارضة بكل اطيافها لعلمه،وهو المثقف المتمرس، بان المعارضة شرعنة لاي نظام مؤمن بالديمقراطية ،نشر ثقافة الحوار والاستماع الى الراي الآخر ،حول مناوئوه ان يجعلوا منه خصما ليحي ول حدمين لكنه كان اكبر من ذلك واوسع افقا ،تربطه علاقة خاصة بول عبد العزير لا زال يحافظ عليها بوجهه البشوش وهدوءه الرزين ،هو رجل دولة بامتياز، لا اتصوره خارج المشهد السياسي المقبل الا اذا كان ما يحاك في الخفاء لا يتلاءم مع قناعاته وتصوراته الاصلاحية ،ومهما يكن فان غدا لناظره قريب
الزين ولد امخيطير
