تحولت مدينة الشام 230 كلم شمال نواكشوط في الأشهر الأخيرة إلى قبلة للعمال اليدويين والمنقبين ورجال الأعمال المستثمرين في التعدين ومعدات طحن الحجارة .
وتعكف لجنة وزارية على دراسة و قوننة النشاط، والعمل على التحسينات المطلوبة للمنظومة القانونية الخاصة بالتراخيص وتنظيم النشاط بصفة تضمن السلامة والأمن حفاظا على صحة المواطن .
ويزور مدينة الشامي أكثر من ثلاثين ألف شخص ويتم فيها بناء مركز للتعدين تنفذه الوزارة الوصية بالتعاون مع الفاعلين في مجال التنقيب عن الذهب و طحن الحجارة و المؤسسات الصغيرة ذات الأنشطة التقليدية المتعلقة بمعدن الذهب .