في حوار مع أحد متابعي الصفحة أبدى فيه استغرابه من دفاعي القوي عن ما أسماه نظام ولد عبد العزيز ملاحظا أننى لست عضوا في الحكومة ولا في منصب رسمي يخولني ذلك ، ولم يجد تفسيرا – حسب رأيه – إلا بتوقع صلة قرابة نسبية حتى يستسيغ ما يقرأه من تدوينات و آراء مدافعة عن إنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
فأجبته بما يلي :
في البداية أشكرك ، وكل الآخرين ، ممن يتابعون ما أنثره من تغريدات و أفكار متواضعة على جدار صفحتي المتواضعة موضحا لك و لكل المتسائلين مثلك أنني لا تربطني صلة نسب أو قربي مباشرة بفخامة الرئيس ..و صحيح كذلك أنني لا أتقلد منصبا وزاريا أو حكوميا ، بل إنني أعمل في مجال القطاع الخاص ، وما أكتبه في صفحتي هو مطلق قناعتي ، لأنني ولدت و عشت في موريتانيا وعرفت كثيرا من الأنظمة حتى جاء نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، فلاحظت ومعي الآلاف أن البلاد بدأت تتغير على مختلف المجالات فيما يتعلق بالبنية التحتية من طرق و مطارات و موانئ ،و على المستوى الصحي ، مثلا كان يوجد في طول البلاد و عرضها جهاز سكانير وحيد و في مستشفي واحد في انواكشوط ، الآن يوجد في أكثر من مستشفي وفي أكثر من ولاية عبر الوطن ، و كانت هناك شبه جامعة واحدة ، فالآن زاد عدد الجامعات و المعاهد العليا و المدارس المتخصصة في أكثر من مكان ، و في مجال الزراعة هناك الآن شبه اكتفاء ذاتي في مجال السلع الأساسية التي تدخل في الوجبة الرئيسية لكافة الموريتانيين ، و هناك دعم سلعي للمواطنين في كافة أنحاء البلاد ( برنامج أمل)..و تعززت المكانة الاقليمية ( دول الساحل ) ، و العربية ( ترأست بلادنا القمة العربية و استضافتها بكل جدارة ) و الدولية ( أصبحت بلادنا لاعبا رئيسيا يحسب له كل الحساب في معادلة العلاقات الدولية و موضوعات الهجرة و الإرهاب و المناخ)..الخ
و هناك الأمن و الامان و بسط الاستقرار و السكينة في ربوع بلاد مترامية الأطراف بفضل الله أولا و بحنكة و قدرة و جاهزية الجيش الوطني و قوات الأمن الباسلة في وقت تعصف بالكثيرين حالات الفشل و تغول الارهاب و التطرف العنيف و ما إليه .. وما يشاع من بعض المعارضة عن فساد النظام مجرد تكهنات و تخرصات لا يوجد عليها أبسط دليل ملموس يركن إليه!
و إذا أردنا تعداد حزمة الإنجازات فلا تكفينا مجلدات ومجلدات ..وهذه قناعتي و شهادتي على عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز..
عند هذا الحد من المستوى تفاجأ محاوري قائلا : أنت فعلا سفير لدولتك و لنظامك و لشعبك ..و حق لك أن تفخر بهذا و أن تجهر بقناعتك ..و صفحتك هي أحد الانجازات الناطقة..وشكرا لك.
#الشعب هوالحكم
مصطفي الشيخ الطالب اخيار