قال الرئيس الموريتاني إنهم في الحكومة والأغلبية والمعارضة المحاورة قرروا بعض التعديلات في الدستور وتم الاتفاق عليه كمخرجات للحوار وقدم للغرفتين البرلمانيتين وصوت عليه 121 نائب 147 في الجمعية الوطنية .
وفي مرحلته الثانية وأمام مجلس الشيوخ تم التصويت عليه وصوت 33 شيخا ضده و20 صوتا لصالح التعديلات وصوت حيادي واحد .
وأضاف ولد عبد العزيز أن “الشعب له رأي والرئيس منتخب من طرف الشعب ولا يمكن ترك القضية بسبب تصويت 33 شخص هذا ليس منطقيا عند الأغلبية والمعارضة المحاورة وعندنا مخرج يمليه علينا الدستور والمنطق والعقل وبالتالي لن نبقى مكتوفي الايدي وعندنا الوسائل القانونية الديمقارطية الواضحة ولن نبقى مكتوفي الأيدي وسنفعل المادة 38 من الدستور ولا رجعة في ذلك ”
وأكد ولد عبد العزيز في المؤتمر الصحفي الذي بدأ قبل دقائق إنهم في الأغلبية لم يققدوا الأغلبية في الشيوخ والأعضاء صوتوا في الاتجاه الذي لم يكن متوقعا ولا يضر الأغلبية وعليهم مراجعة موقفهم ولن يغير موقفنا منهم ، كما أنه لن يغير موقف الأغلبية منهم
وبخصوص تصويت الشيوخ قال إن القيم ليست متساوية عند الناس وما قام به الشيوخ نظرة الناس إليه ليست متساوية .
وبخصوص تصويت شيوخ الأغلبية ضد مقترح للأغلبية قال ولد عبد العزيز إنه “يعد خللا في الديمقراطية وفي الأخلاق والقيم وهذه الظاهرة ليست صحية في الديمقراطية لأن الظواهر الصحية هي المعارضة التي تتظاهر ومعروف أنها معارضة” .
