الأخبار

اتخومي …(تدوينة)

يحرص بعض الناس من ذوي الأنفة والرفعة على ان ﻻ يرتبط اسمه أو إسم عائلته إﻻ بذكر طيب مهما كلفه ذلك ،!
وقد سئل الكاتب الكبير: عباس محمود العقاد يوما عن سبب كبريائه و اعتزازه بنفسه ، وهل لها جذور في عائلته؟ ، فقال : بأن جده كان يوما يمتلك حمارا ، وباعه لتاجر في قريته ، فتعودت الناس اذا رأت التاجر وهو يحمل بضاعته على ظهر الحمار المذكور ان يقولوا : هذا حمار العقاد ثم مرت الأيام فصارو يطلقون على الحمار “العقاد” فتضايق العقاد الجد ، من تلك التسمية وذهب إلى التاجر الذي باع له من قبل الحمار واسترجعه منه بضعف ثمنه ، وربط الحمار في ركن من بيته قصي حتى مات !،
ولي قريب “متخومي “تعلم قيادة السيارات واشترى سيارة “مرسيدس ” نظيفة وحدث يوما ان صدم بها عربة يجرها حمار قرب مفوضية للشرطة في مقاطعة من مقاطعات انواكشوط ، فتسبب في موت الحمار فاستشاط صاحبه غضبا ، وحضرت الشرطة القريبة من الحادث في وقت قياسي ومن النادر ان تفعل ،،، وقامت بالصلح بينهما فتم تعويض صاحب الحمار بمبلغ سخي ، وبعد ذلك بفترة ، وفي نفس المنطقة صدم حمارا آخر بنفس الطريقة ، فلما جاء إلى الشرطة عرفوه فقالو له :انت يخوي متخصص في قتل الحمير ،،، فما كان منه في الغد إﻻ ان باع السيارة ، فوجدته بعد ذلك يسير على قدميه ، فسألته ما السبب؟ ، فقص علي القصة ، وقال : لقد شعرت بضيق نفس وودت لو أن الأرض ابتلعتني ، عندما قال شرطي لآخر وهو يشير إلي : ذا امنادم ” كونتر لحمير” ، خليه ينطلس أعل همو العاد ماهو ﻻهي اجيب اعمر احمار أوخر ؟! ،،، فخرجت من عندهم وعزمت ان ﻻ أسوق سيارة بعدها !
ترى هل سيرفض البرلمان الحالي حفاظا على سمعته عرض الحكومة بمنح نوابه قطعا أرضية ، لكي ﻻيرتبط اسمه مستقبﻻ

#ببرلمان_النيمروات

بقلم / مصطفي ولد الشيخ الطالب اخيار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى