بدأت مساء أمس الأربعاء بواحة “الواسطة” بمدينة تجكجة عملية المكافحة الكيميائية للسوسة الحمراء.
وتشكل هذه العملية، المرحلة الثالثة من جهود مكافحة هذه الآفة التي بدأت بتحديد الواحات المصابة وحرقها واستئصالها.
وأكد والي تكانت السيد سيدي مولود ولد ابراهيم في كلمة بالمناسبة، أن السلطات العمومية اتخذت التدابير اللازمة للتصدي لهذه الآفة، مبرزا أن تلك التدابير شملت بعدي التكوين وتوفير الوسائل اللوجستية.
من جانبه أوضح مدير حماية النباتات بوزارة الزراعة السيد يحي بناني أن الفرق المكونة لهذا الغرض ستجوب الواحة يوميا على مدى ستة أشهر.
وأضاف أن هذه الجهود تتم بالتعاون مع المنظمة العالمية للأغذية والزراعة وبإشراف خبير دولي مختص.
وفي نفس الإطار، نظمت وزارة الزراعة يوم أمس بتجكجه ملتقى تكوينيا حول طرق المكافحة المندمجة للسوسة الحمراء في ولاية تكانت.
ويستفيد من هذه الورشة أربعون شخصا سيتولون عملية الرش الكيميائي، ويشرف على تأطيرهم خبير دولي وفنيون من وزارة الزراعة.
وأكد الخبير ميشيل فيري، في عرض قدمه خلال الورشة، أن عملية المكافحة الكيميائية ليس لها تأثير يذكر على الانسان، وإن كان من المستحسن على سبيل الاحتياط، إخلاء المنطقة المستهدفة من السكان مدة 24 ساعة.
