أدت وفاة شاب سنغالي عمره 17 سنة في مدينة “تاراغونا” الاسبانية إلى موجة من الاحتجاجات الغاضبة، تخللتها أعمال شغب ضرب خلالها عدد من الاسبان في الشوارع المجاورة، كما تم فيها حرق الإطارات والكراسي في الشوارع وتم إغلاق بعض السكك الحديدية وأرغمت الكثير من المحلات على اغلاق أبوابها…
وبحسب مدونين موريتانيين في اسبانيا فإن غضب الجالية السنغالية جاء بسبب وفاة الشاب بعد قفزه من شرفة سكنه في الطابق الثالث عندما داهمته الشرطة، بحجة الآقامة بدون أوراق قانونية مما أدى إلى وفاته.
وتقول تلك المصادر إن الشرطة الإسبانية تشن من وقت لآخر، حملة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين.
