الأخبارمقالات

قررتُ أن أكون محايداً لا داعماً للنظام ولامعارضا له / عثمان ولد بزومَ

بلادى وان جارت على عزيزة
واهلى وان ضنوا علىّ كرامُ
بعد قراءة متأنية لأوضاع البلد والمسار الغامض الذى تجرُّ اليهِ قررتُ كتابة مايلى لإراحة ضميرى و احتراماً لمبادئ:
انّ الوطن بدأ الدخول فى نفق مظلمٍ بسبب العديد من السياسات والمسؤولين عن هذه السياسات.
كيف للوطن ان يتقدم إلى الامام والفساد مستشرى والمفسدين يعادُ تدويرهم إلى نفس المناصب مرات ومرات، والجميع ينددُ ولاحياة لمن تنادى؟

السلم المجتمعي مازال موجودا والحمدلله، الامن والامان ظاهريا موجود وباطنياً الامور تتعقد لان مسببات الانفجار لا تعالجُ العلاج الشافى والكافي ولن يقضى على المسببات الا بالقضاء على اصل وجذور المشاكل المرض والجوع والجهل…..

السياسات الخارجية و العلاقات الدولية،،هناك نجاحات والكثير من الإخفاقات، تولى موريتانيا 🇲🇷 رئاسة الاتحاد الأفريقي يمكن اعتباره نجاحا إلى حدٍّ ما.
والاتفاقية المتوقعة مع الاوربيين لو صدقنا ما كشفَ من بنودها ستكون لها منافعُُ على البلد وخصوصا البنى التحتية الهشة أصلا ويبقى السؤال هل ماخفىّ اعظم؟؟؟؟ الله اعلم؟؟؟

اما بخصوص النظام وذراعه السياسى حزب الإنصاف لقد وصلتُ الى قناعةٍ تامة انهم لايبحثون على الإطلاق عن من يريد الإصلاح الحقيقى ولا حتى من يتكلم عن هذا الإصلاح، لايريدون الاعتماد إلا على من يتماها مع توجهاتهم ولا يستطيعُ النقد ولايسمحون إلا بالموالات العمياء ولا مجال للموالات المبصرة الناصحة لهم…

وبالتالى قررتُ ان أكون محايداً لا داعماً للنظام ولامعارضا له، اننى من بين ابناء الوطن الذين يدينون للوطن بكل شيىء فى حياتهم ولا اريدُ إلا المصلحة العامة.
والله ولى التوفيق.
المهندس/عثمان ولد بزومَ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى