افتتاحية

انصافا لمدير ديوان رئيس الجمهورية

تطالعنا منذ بعض الوقت في هذا العالم الأزرق بعض التدوينات الموجهة التي تحاول يائسة النيل من معالي مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد محمد أحمد محمد الأمين .. فتارة تسعى هذه الأصوات الى نعته ظلما بالمتحكم في مجريات الأمور في البلد .. و تصفه طورا بأنه ربان سفينة موريتانيا الأوحد .. معتمدين اسلوب المكر بهذا الدس الماحل المراوغ للوقيعة بينه و بين فخامة رئيس الجمهورية .. لكن هيهات …

ان جميع هذه التدوينات تحمل بين طياتها تحاملا بغير حق على قامة وطنية لا ذنب لها سوى أن فخامة الرئيس منحها ثقة مساعدته في النهوض بما يتطلع به من واجبات .. و انها تقوم بكل مسؤولية و باقتدار و أمانة و اخلاص بما اناط بها من مهام .. إذ لم تقدم هذه التدوينات معلومات مدققة عن انحرافات في مسار الرجل .. و لم تحدد مأخذا عليه .. و إنما تكتفي بالتحامل الانشائي المجمل الذي يتبزى من أشداق الغرماء المناوئين له و لنظامه .. و غلمانهم الماهنين تحت ايديهم بأجر و تعويض للفرية و الاعتداء على رجل أمهق لامعا .. سجله ساطع أغر .. خلافا لما تضج به سيرة المتحاملين الفاحمة بالاختلاق و البهتان و المدلهمة بالفساد و الإفساد ..
أتهجوه و لست له بكفء فشركما لخيركما الفداء

ان مدير ديوان رئيس الجمهورية قدم إلى هذه المهمة بعد أن جاب مواقع حساسة في الإدارة المحلية إلى أن اصبح وزيرا للداخلية .. و ترك هناك في الارشيف بصمة الطهر و مسحة الأخلاق و قوة الموقف و الشكيمة مشرقة في القرارات و في اسلوبه في الإدارة و في التعاطي مع جميع الملفات .. لم يكن يوما خبا و لا الخب يخدعه كان ذا فطنة و تيقظ .. لم ييأس من عدله ضعيف و لم يطمع في حيفه قوي .. و لا يمكن لحملة نباح مسعورة و باطلة ان تهد و تقوض ما ابتنى و شيد من امجاد تصرخ بها السنة المواطنين في عموم المقاطعات التي حظيت به حاكما لها ..

الشيخ التيجاني عبود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى