أعلنت السفارة الفرنسية في انواكشوط عم فتحها لسجل تعازي في أعقاب الهجمات الأخيرة في باريس في 13 نوفمبر عام 2015.
واعتبرت السفارة في بيان أصدرته أن أي شخص يرغب في الانضمام إلى هذه الحملة هو موضع ترحيب من طرف السفارة الفرنسية لإظهار التضامن.
وأكد البيان أن السجل سيكون مفتوحا في الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر، 2015 من الساعة 9:00 صباحا حتي منتصف الليل 00:00.
وطالبت المعنيين باصطحاب وثائق الهوية للوصول إلى السفارة على أنه يسمح فقط بدخول السيارات الرسمية.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس قد شهدت عمليات احتجاز رهائن وتفجيرات وإطلاق نار، خلفت إلى حد الآن 128 قتيلا، وأكثر من 180 جريحا بينهم 80 إصابتهم خطيرة، كما قتل “ثمانية مسلحين” خلال الهجمات إما برصاص الشرطة أو بتفجير أنفسهم.
