اعترف الرئيس الأسبق محمد خون ولد هيدالة ان تصريحاته خلال ورشة الانتخابات في منتدى المعارضة قابلها الحضور باستهجان كبير.
وأوضح ولد هيدالة في بيان أصدره اليوم أن هاجسه الوحيد هو البحث عن مصلحة موريتانيا مشيرا الى أن ما يقصده هو تنيبه الحضور الى أن جزء عريضا من الشعب الموريتاني يقف خلف ولد عبد العزيز مطالبا باخذ هذا الموقف في الحسبان حتى تكون اقتراحات الورشة مقبولة حسب تعبيره.
نص البيان
“أدليت خلال اليوم الثاني من منتدى الديمقراطية والوحدة بتصريح للورشة المكلفة بإيجاد حل لانتخابات شفافة وحرة. وكان هاجسي الوحيد هو البحث عن مصلحة موريتانيا، فقد أردت على وجه الخصوص وخدمة لمصلحة المنتدى أن أقوم بإسماع صوت آخر غير صوت الرفض والاعتراض، حيث قلت إن جزءا عريضا من الشعب الموريتاني يقف خلف ولد عبد العزيز بفضل إنجازات ملموسة حققها في ظرف وجيز، وإن البلد عبارة عن ورشة، معتبرا من الناحية المنطقية أن هذا يجب أن يؤخذ في الحسبان، حتى تكون الاقتراحات التي ستقدم من طرف الورشة أهلا للقبول من قبل مختلف الأطراف،
غير أن تصريحي هذا قوبل باستهجان كبير من طرف الجمهور الحاضر للورشة. إنني أنبه هنا إلى أن الأمر لا يتعلق باتخاذ موقف لصالح النظام، وإنما بالقيام بتصرف يسعى إلى التخفيف من حدة الخطاب السياسي للورشة بهدف المساعدة في التوصل إلى حلول مقبولة من طرف الجميع، عن طريق حوار جدي وصادق. وأغتنم هذه المناسبة للتوجه بالنداء إلى كل من النظام والمعارضة من أجل البحث عن أرضية مشتركة للتفاهم، تمكن موريتانيا من السير إلى الأمام”
