عبر تيار شبابي عن مخاوفه من أن يكون لقاء الشباب بالرئيس محصورا في لقاء أبناء الطبقة المترفة التي هي أصل الداء ورأس البلاء على المجتمع حسب تعبيره.
وقد وصف التيار الوطني التقدمي في بيان صادر عنه اليوم التحضيرات للقاء بالغموض و الضبابية وتمنى “أن يمثل بداية جدية لفتح ملف الشباب ومناقشة قضاياه الجوهرية’ والإطلاع على واقعه، والإحاطة بظروفه’ وفهم وتشخيص مشكلاته وتحديد احتياجاته’ وأن يكون مناسبة للشباب أنفسهم للتعبير عن طموحاتهم وآمالهم وإسماع صوتهم وإيصال رسائلهم مباشرة إلى أعلى سلطة في البلاد”..
وقد طالب التيار – يطالب بما يلي :
1. أن يتم الإعلان فوراً وبصفة رسمية عن جدول أعمال اللقاء’ وعن أسماء لجنة التحكيم’ وعن المعايير والأسس التي سيتم على أساسها اختيار المشاركين’ وعن ضمانات الشفافية’ إلى غير ذلك من الأمور التي قد تدفع بالشباب إلى المشاركة’ وتوحي لهم بالجدية’ وتبعث في نفوسهم الثقة’ وتعطي المصداقية للعملية.
2. أن تمثل كافة الفئات والشرائح الشبابية من ذكور وإناث ومن طلاب وعمال وعاطلين عن العمل ومن متعلمين وأميين ……..الخ.
3. أن تمثل كافة جهات الوطن ومناطقه تمثيلاً عادلاً.
4. أن يمثل شباب الظل تمثيلا يعكس حجمهم الحقيقي’ ونقصد أولئك الذين حرموا من إكمال تعليمهم’ وتقطعت بهم السبل وأهدرت فرصهم في بناء حياة كريمة.
5. أن لا يقتصر جدول أعمال اللقاء على مناقشة بعض الأفكار والمقترحات ذات الطابع العملي فقط’ وأن يدرج عليه بند يتعلق برؤية الشباب للإصلاح السياسي في موريتانيا.
6. أن يتم البحث عن طرق بديلة للمشاركة عبر الانترنت’وذلك نظراً لأن الغالبية العظمى من الشابات والشبان الموريتانيين – سواء في الداخل أو في الأحياء الشعبية بنواكشوط – مازالوا محرومين من خدمات الانترنت حتى الآن.
