ألم يَانِ للذين نبّههم عدَّاد الأيام بسرعة مرور اعوام العمرِ ،أن يدركوا أن هذه الدنيا أقصر مما يأملون، والموفق من عمل بمقتضى ذلك من خلال فعل الخيرات وترك المنكرات، والتزود ليومٍ من شدته تذهل المرضعة عن ما أرضعت؛وأن يجعل لنفسه بعد الرحيل لسان صدق في الآخرين، ليقال مرَّ من هنا وهذا الأثر.لم نتعظ من كثرة النعوش اليومية للمغادرين من الأهل والأحبة والمعارف -وكفى بالموت واعظا-فمع اليقين بحتمية أننا سنكون من المحمولين يوما بتلك النعوش؛ لايزال بعضنا يؤذي بعضنا أشد الأذى،بدل أن يتعظ من مدِّ الحياة، وجزرها ومشاهدة تتابع رحيل أقرب الأقرباء وأعز الأعزاء ،وأن حقيقة هذه الحياة هي ماقال الكاتب نجيب محفوظ: ” الحياة غريبة جدا،نأتي بلا شيئ،ثم نقاتل من أجل كل شيئ،ثم نترك كل شيئ ونذهب بلا شيئ !”.
مقالات ذات صلة
مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي يطلق «AI71»… شركة الذكاء الاصطناعي المعنية بتعزيز التحكم اللامركزي بالبيانات للقطاعين العام والخاص على مستوى العالم
5 ديسمبر, 2023 | | 10:34 ص