مقالات

ضاعت نسوة أنتم حصونها يازعماء الأمتين العربية والإسلامية

ضاعت نسوة أنتم حصونها يازعماء الأمتين العربية والإسلامي:
أين أنتم ياعرب وأين انتم يامسلمون وأين أنتم يامحور( مقاومون) ؟
أين جيوشكم التى انفقتم عليها مائات المليارات من أموال المواطنين؟
أين المقاتلات الحديثة ؟ أين الدبابات؟ أين المدفعية ؟ أين راجمات الصواريخ المكدسة فى المخازن والتى بدأ الصدأ يعلوها؟
أين البوارج الحربية؟ أين الأسلحة النووية التى فرحنا كثيرا بامتلاك ثانى اكبر دولة اسلامية لها؟ أين النخوة أين الكرامة والشرف؟
لماذا لاتمدوا الشرفاء المدافعين فى غزة العزى والكبرياء مادمتم أنتم جبناء بدفاع جوى متطور يدافعون به عن اعراضكم ويسترون به عوراتكم المكشوفة دائما؟
إنه الذل والهوان والتخاذل يازعماء الأمة…ياملوك الأمة يا أمراء الأمة يارؤساء الأمة ياحكام الأمة يا أولياء أمور الأمة..
هل تعرفون ان العيش بلا كرامة وبلا نخوة افضل منه بكثير الموت بشرف وبكرامة …هل تدرون ان شعوبكم تنظر اليكم بالشفقة بل إن بعضها ينظر اليكم بمالايسعنى التلفظ به اشفاقا على بعضكم….
طبعا إنه كلام عام اريد به خاص، فبعضكم ليس لديه قدرة على ان يمد الفلسطينين بالسلاح لأنه لايمتلكه، لكنه يستطيع – لولا الجبن والخوف والخنوع – التنديد والشجب والإدانة ، لكن هذه ايضا عجزتم عنها.
إذا كنتم جبناء لاتصلحون للقيادة فسلموا الأمر لنسائكم عساهن اكثر منكم شجاعة ونخوة وإقداما…
أتساءل يازعماء الأمتين العربية والإسلامية مافائدة ترساناتكم النووية والكيميائية والتقليدية إذا لم تستطيعوا بواسطتها حماية اعراضكم ومقدساتكم ونسائكم واطفالكم؟
أين أنتم من المعتصم بالله؟ وأين أنتم من صلاح الدين ؟ وأين أنتم من السيد قطز ؟ وأين أنتم من جمال عبد الناصر وهوارى بومدين وصدام حسين وحافظ الأسد ومعمر القذافي؟( مع تفاوت فى الأدوار والمواقف).
هل ادركتم الآن ياجبناء الأمة سر تكالب الصليبين واصرارهم على تدمير العراق وسوريا وليبيا وتصفية صدام حسين ومعمر القذافى
وتفكيك سوريا والسعي فى تقسيمها والإطاحة برئسها؟
هل ادركتم الآن سبب نحيب الفلسطينيين يوم اعدام أمريكا وعملائها للمهيب الركن صدام حسين المجيد؟
…إنهم كانوا اكثرادركا ووعيا من الجميع، وكانوا متأكدين مائة بالمائة ان الركن الذى كانوا يحتمون به والطود الشامخ الذى يستظلون فى ظله قد تهدم وانهار بنيانه وبانهياره انهارت الرجولة والنخوة وقيم العروبة والإسلام.
كان الله في عون أمة أنتم قادتها…أنتم كما قيل قدما فى مواجهة بعضكم البعض أسودا وفى مواجهة عدوكم المشترك أرانب.
الدكتور محمد سيدى محمد المهدى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى