الأخبارمقالات

أحمد حبيب الله الملقب المهدي يكتب: لن يظلم بيرام، في ظل هذا النظام

لأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رجل لا يظلم أحد عنده.
والزعيم بيرام رجل معروف بسلمية النضال، واحترام النظام والأمن والقانون، وقد سمعته مرارا – أثناء الاعتصامات – يوصي شباب حركة إيرا، باحترام رجال الأمن، ويقول: إذا حاول الشرطة تفريقهم بالقوة وضربوكم بالسياط، فلا تقاوموهم، ولا تدافعوا عن أنفسكم، وأي أحد منكم رفع يده في وجه شرطي، أو قام بتكسير زجاج سيارة، أو فعل ما يخل بالسكينة والأمن.. فأنا منه بريئ .

بيرام رجل مؤتمن على الأمن حريص على السلم.
وهو يعرف جيدا ما يقول، ولكن العنصريين والحساد، حاولوا إخراج كلامه عن سياقه، لحاجة في أنفسهم، والدولة تعرف ذلك، وتعرف أيضا أن المعارضة الآن تحاول أن تلتف حول بيرام، من أجل أن تدفعه إلى التصعيد لإخراجه من المشهد، على حد قول إخوة يوسف: { اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين }، وهيهات، فلن تفلح المعارضة في ذلك، ولن يستطيع أحد دفع الزعيم بيرام، إلا إلى مزيد من المسئولية والانضباط والاحترام، فهو رجل أثبتت التجارب أنه مؤتمن على الوطن حريص على السلم، ولن يدفعه أحد إلى الإخلال بالأمن مهما كانت الظروف .
وأعتقد أنه لن يدوم توقيف الزعيم بيرام أكثر من ثلاثة أيام، حتى تنصبه المعارضة في مهرجانها اليوم كزعيم حقيقي لها، وإنه لكذلك.
وسوف يطلق سراحه غدا إن شاء الله وإن غدا لناظره قريب .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى