الأخبار

ارتياح واسع في قطاع الشرطة الموريتانية بعد الترقيات الجديدة

تمت خلال الأيام الأخيرة ترقيات واسعة في قطاع الشرطة الموريتانية، بموجبها تم إنصاف عدد معتبر من الشرطيين الذين عانوا الظلم خلال الحقب الماضية، حيث تم منعهم من التقدمات رغم أحقيتهم فيها، ليتم إنصافهم في هذه الترقيات، والتي استفاد منها ضباط شرطة وأصحاب رتب ووكلاء.

وطبقا لبعض المراقبين للشأن الأمني، فإن هناك ارتياح واسع، للترقيات التي تمت بشفافية تامة، معتبرين أنه تم إنصاف أصحابها، بعد ما عانوه من ظلم منذ إلتحاقهم بقطاع الشرطة.

ويؤكد بعض المراقبين، أن هذا الإنجاز الذي تحقق في ملف الترقيات، ينضاف إلى الإنجازات الملموسة التي تحققت للشرطة الموريتانية في ظل قيادة الفريق مسقارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني، والذي إستطاع أن يحقق للقطاع عديد الإنجازات الملموسة، ساهمت في تعزيز دوره إلى جانب القطاعات الأمنية الأخرى في القيام بمسؤولياته في ظروف مرضية.

فتعزز قطاع الشرطة الموريتانية بالكادر البشري، من خلال مسابقات اكتتاب داخلية وخارجية شفافة، وتم تشييد مفوضيات شرطة وترميم أخرى، ووفرت السيارات بمختلف أنواعها، وتمت زيادة الرواتب ووضع حد للتلاعب بـ”المعاشات”، وتم من خلال التعيينات انتهاج مبدأ “الرجل المناسب في المكان المناسب”، وأغلق الباب أمام كل ما من شأنه المساس من هيبة القطاع، والذي تحسنت صورته أمام الرأي العام الموريتاني، وأصبح له حضور قوي في المشهد الإعلامي للإنارة ومنع التضليل وتشويه الحقائق. وكانت للجهاز استيراتيجية محكمة مكنت من وضع حد للجريمة، فكان الحراك الأمني الناجح في مواجهة عصابات تهريب المخدرات والسطو والهجرة ومختلف المسلكيات المشينة، وحرص قطاع الشرطة الموريتانية في ظل قيادة الفريق مسقارو ولد سيدي على احترام القانون وتطبيق المساطر، والتجاوب مع المواطن عند اللزوم باحترام وتقدير.

كما تعززت علاقات قطاع الشرطة الموريتانية خارجيا، من خلال توطيد العلاقات مع أشقاء البلد وأصدقائه، الشيء الذي كان له كبير الأثر وعزز من دور القطاع وحضوره خارج البلاد كما هو الحال في داخلها.

ميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى