الأخبار

حراك للمجلس العسكري الحاكم في مالي لتخفيف التوتر مع موريتانيا

وسط توتر متصاعد  بين الجارتين الشقيقتين موريتانيا و مالي ، نفت الأخيرة اتهامات وجهت لجيشها بأنه يقف خلف اعتداءات متكررة أودت بحياة مواطنين موريتانيين قرب الحدود المشتركة بين البلدين .

وباشرت السلطات المالية تشكيل وفد حكومي كبير  سيتوجه خلال ساعات إلى انواكشوط لتخفيف التوتر المتصاعد،  بعد عدة حوادث خطيرة استهدفت موريتانيين في الأراضي المالية.

وحسب رأي  بعض المراقبين فإن المجلس العسكري فى مالي قد أطلق النار على قدميه إذا نظرنا إلى أن التوترات مع موريتانيا تأتي  في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لذلك المجلس،  وإذا علمنا  أن موريتانيا لا تطبق العقوبات التي فرضتها يناير الماضي،  المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا على مالي و يشكل ميناء نواكشوط ، في ظل تلك الظروف الطريق الأساسي  لمالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى