الأخبار

7 أعراض تشير إلى أنك قد أصبت بكورونا دون أن تعرف

هل أصبت بفيروس كورونا المستجد المسبب لكوفيد-19 دون أن تعرف؟ وهل يزيد الصوم من خطر عدوى كورونا؟

وما آخر المعطيات حول السلالة الهندية من الفيروس؟ هذه الأسئلة نجيب عنها في هذا التقرير الشامل.

نبدأ مع 7 أعراض عليك ملاحظتها، وقد تبدو عامة وغير مرتبطة بكوفيد-19، ولكنها قد تشير إلى إصابتك بكورونا:

التهاب الملتحمة، وذلك وفقا لمقال نشرته مجلة “سانتي بلوس” (santeplus) الفرنسية، للكاتبة سارة سولنييه.

فقدان الشهية.

آلام البطن.

الإسهال.

التعب.

ضبابية الدماغ، أي التشويش الذهني الذي يعيق قدرتنا على التفكير أو تذكر الأشياء اليومية.

تلون الجلد أو تورم الأطراف أو الحكة أو الطفح الجلدي، قد تكون من الأعراض الجلدية لفيروس كورونا.

إذا كنت تشك في إصابتك بكورونا فاستشر الطبيب، وحافظ دائما على معايير التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية وارتداء الكمامات، وفق الإرشادات الصحية في بلدك.

هل يزيد الصوم من خطر عدوى كورونا؟

قال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية إنه “لا دليل على أن الصيام يزيد خطر العدوى بكوفيد-19. الأشخاص الأصحاء بإمكانهم الصيام، ويمكن لمن يعانون من استمرار أعراض كوفيد-19 بعد إصابتهم بالعدوى النظر في أن يأخذوا بالرخصة الدينية، وأن يفطروا بعد التشاور مع أطبائهم”.

وقال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط: “قضت هيئات فتوى بارزة، مثل الأزهر الشريف، بأن أخذ لقاح كوفيد-19 لا يفسد الصيام، حيث تعطى اللقاحات عن طريق الحقن العضلي وليس عن طريق مدخل طبيعي كالفم أو الأنف”.

وأضاف “كما أعلنت هيئات فتوى بارزة، مثل مجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن لقاحات كوفيد-19 مسموح بها بموجب الشريعة الإسلامية” .

وقال المكتب “استمر في الالتزام بالتدابير الصحية والاجتماعية العامة لحماية الآخرين من احتمالية انتقال العدوى، حتى بعد حصولك على اللقاح”.

وأوصى المكتب الإقليمي بالتالي للحفاظ على سلامتك خلال شهر رمضان:

اغسل يديك جيدا مرارا وتكرارا.

ارتد الكمامة.

التزم بالتباعد البدني.

حافظ على آداب العطس والسعال الصحيحة.

تجنب التجمعات والفعاليات الكبيرة، خصوصا إن كنت من الفئات التي يرتفع خطر إصابتها بكوفيد-19 أو تشعر بوعكة صحية.

إذا كنت تستضيف السحور أو الإفطار أو غيرها من المناسبات الاجتماعية في رمضان:

فكر في إقامة تجمعات افتراضية، وليقتصر الحضور الفعلي على من تعيش معهم.

أقم مناسبات أصغر حجما مع عدد أقل من الحضور بدلا من التجمعات الكبيرة.

تأكدْ من وجود تهوية مناسبة في الأماكن المغلقة، أو استخدم الأماكن المفتوحة.

فكر في اتخاذ تدابير لتيسير تتبع المخالطين عند اكتشاف مريض ممن حضروا الفعالية.

هل يمكن تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي لدى من تلقوا التطعيم؟

قالت وكالة الاتحاد الأوروبي للوقاية من الأمراض إن قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة الواقية يمكن تخفيفها لمن تلقوا التطعيم، مما يضيف إلى العلامات التي تشير إلى أن التسريع في وتيرة التلقيح ضد فيروس كورونا يمكن أن يمهد الطريق للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء الأربعاء، ونقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في مجموعة من الإرشادات المنشورة، إنه عندما يلتقي الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل بأفراد آخرين تم تطعيمهم بالكامل، يمكن التخفيف من قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه.

كما يمكن تخفيف القواعد حتى عندما يلتقي أشخاص تلقوا التطعيم بآخرين لم يتلقوه بعد، طالما لا توجد عوامل خطر للإصابة بمرض خطير أو انخفاض فعالية اللقاح لدى أي من الحاضرين.

ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض خطورة الإصابة بأعراض شديدة لدى من تلقوا اللقاحات، كما أن خطر الإصابة بالفيروس من شخص تم تطعيمه منخفض أيضا.

ما آخر المعطيات حول السلالة الهندية من فيروس كورونا؟

اكتشفت المتحورة المسماة “بي 1617” (B1617) في غرب الهند في أكتوبر/تشرين الأول. وهي تعد “متحورة مزدوجة” لأنها تحمل طفرتين مقلقتين على مستوى بروتين السنبلة “سبايك”(Spike) في فيروس كورونا، وهو نتوء على غلافه يتيح له الالتصاق بالخلايا البشرية.

الطفرة الأولى وتسمى “إي 484 كيو” (E484Q) قريبة من تلك التي لوحظت على المتحورتين الجنوب أفريقية والبرازيلية، ويشتبه في تسببها في خفض فعالية اللقاح مع زيادة خطر الإصابة مرة أخرى بكوفيد-19.

الطفرة الثانية وتسمى “إل 452 آر” (L452R) عثر عليها في متحورة رصدت في كاليفورنيا، وقد تكون قادرة على إحداث زيادة في انتقال العدوى.

وهذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها الطفرتان معا على متحورة منتشرة على نطاق واسع.

تثير هذه الخصائص مخاوف من أن تكون لدى المتحورة “مقاومة” أشد للقاحات الحالية ضد فيروس كورونا، والتي طورت للتعرف على بروتين سنبلة سلالات سابقة من الفيروس، لكن لم يثبت هذا في الوقت الحالي.

الفشل المناعي

أشار عالم الفيروسات برونو لينا عبر إذاعة فرانس إنتر (franceinter) الأربعاء إلى أن “الطفرة إي 484 كيو قد تكون مسؤولة جزئيا عن الفشل المناعي، ولكنها وحدها لا تكفي للتسبب بذلك، بل يجب أن ترتبط بطفرات أخرى لا نراها في هذه المتحورة الهندية”.

وقال راكيش ميشرا من مركز البيولوجيا الخلوية والجزيئية في مدينة حيدر آباد لوكالة الصحافة الفرنسية “أعتقد أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين سيكون لدينا تقدير كمي أفضل لاستجابة المتحورة (الفيروسية) للقاح”.

وينبع القلق أيضا من أن تكون المتحورة أشد عدوى، فتسهل زيادة عدد الإصابات في وقت يحاول فيه الكثير من البلدان كبح موجة ثانية أو ثالثة من الوباء.

ويثير الوضع في الهند قلق بلدان عدة، إذ إنها تواجه ارتفاعا قياسيا في مستوى الإصابات والوفيات، بعدما نجحت حتى وقت قريب في الحد من تأثير الوباء.

ولكن حتى في هذه الحالة، لم يثبت علميا أن المتحورة معدية على نحو أكبر.

وما يلفت الانتباه أنه وبعد عدة أشهر من اكتشافها، ما زالت هذه المتحورة بعيدة كل البعد من أن تنتشر على حساب غيرها، ولا سيما المتحورة البريطانية. فحتى في ولاية ماهاراشترا حيث ظهرت، لم تكن تمثل في مارس/آذار سوى 15% إلى 20% من العينات التي تم تحليلها، وفقا لوزارة الصحة الهندية. وما زالت تنتشر بنسبة أقل في سائر البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالات + الصحافة الفرنسية + الفرنسية + مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى