بدأ قادة الجيوش وأجهزة الأمن بمجموعة دول الساحل الخمس اجتماعهم السنوي الثالث في نواكشوط، بمشاركة وفد من قيادة أركان الجيش الفرنسي، وآخر من قوة “برخان” العاملة في الشمال المالي.
ويشارك في اللقاء قادة أركان جيوش موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، واتشاد، وكذا قادة أجهزة الأمن، ويدوم يومين.
ويهدف الاجتماع – حسب مصادر رسمية – لتفعيل آليات التعاون والتنسيق بين دول الأعضاء في المجموعة التي أنشأت بداية 2014، وكذا التنسق مع شركائها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وخصوصا في ظل التطورات الأمنية التي تعرفها المنطقة.
وأعلن عن إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس في ختام قمة جمعت قادة هذه الدول في نواكشوط يوم 17 فبراير 2014، وتهدف لـ”تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي” خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحرا.
وأعلن البيان الختامي للقمة المصغرة في نواكشوط عن “”تأسيس إطار مؤسسي باسم مجموعة الدول الخمس في الساحل لتنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي”.
وأسندت رئاسة المجموعة عند تأسيسها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، كما استضافت موريتانيا مقر أمانتها الدائمة التي أسندت للنيجر.
