الأخبار

مصافحة ولد عبد العزيز لـ “بان كي مون” من بين أشهر 10 مصافحات مثيرة للجدل

تعتبر المصافحة خير دليل على احترام الأشخاص لبعضهم البعض، أما إذا كانت بين رؤساء الدول فقد تعني احتراما أو إيذانا بإنهاء خلافات سياسية، أو حتى إخفاءً لمشاعر كراهية تفضحها ملامح الوجه.

ورصدت عدسات المصورين كثيرا من المصافحات الرسمية بين زعماء العالم والمسؤولين، كان آخرها تلك المصافحة التاريخية التي شهدها حفل افتتاح قمة الأمريكيتين في العاصمة البنمية “بنما ستي” أمس، بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو.

وترصد “الوطن”، أشهر 10 مصافحات رسمية وقعت بين الرؤساء والمسؤولين حول العالم:

1- مصافحة الأمين العام للأمم المتحدة للرئيس الموريتاني، حيث ظهر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في إحدى المؤتمرات منحنيا لإلقاء السلام على رئيس الجمهورية الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، يمد يده من أجل السلام عليه، واكتفي الثاني بمصافحته جالسا دون أن يكلف نفسه مشقة الوقوف للسلام على شخصية بهذا الحجم الدولي.

ولا شك أن وراء البرود في رد التحية من الرئيس الموريتاني للأمين العام للأمم المتحدة، ترجمة أمينة لرفض الرئيس ولد عبدالعزيز، لبعض المواقف التي يتبناها بان كي مون من مجمل القضايا الإفريقية والعربية والإقليمية.

2- انحنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشكل مبالغ فيه عند مصافحة الإمبراطور الياباني أكيهيتو، وزوجته لدى استقباله بالقصر الإمبراطوري في العاصمة طوكيو في العام 2009.

3- صافح الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، نظيره الإيراني حسن روحاني، بطريقة غريبة، حيث بدى على وجهه ملامح عدم الارتياح، عندما التقيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2014 خلال محادثات بشأن برنامج الإيراني النووي.

4- انحنى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في وداعه عقب انتهاء زيارة الأخير لفرنسا في نوفمبر 2014، وعلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي على الصورة مفتخرين بتقدير دول العالم لمصر ورئيسها.

وأكدوا أن انحناء الرئيس الفرنسي جاء تقديرا للسيسي، إضافة إلى أنه بروتوكول فرنسي، ما جعلهم يكتبون تعليقات على الصورة منها “فرنسا تنحني للسيسي” و”عندما انحنت فرنسا لمصر”.

5- في لقاء غير معتاد بين بابا الفاتيكان، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، العام الماضي، انحنى البابا لحرم العاهل الأردني، الملكة رانيا وهو يلقي التحية عليها.

6- الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، انحنى أثناء تحيته للملك السعودي الراحل عبدالله، وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة، بعضهم عبر عن إعجابه بها والبعض الآخر انتقدها، معتبرا أن ذلك التصرف يقلل من هيبة مصر.

7- كسر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التقاليد وبروتوكولات الولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقاءاته بملوك المملكة العربية السعودية، حيث ظهر أوباما منحنيًا أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثناء تقديم واجب العزاء في الملك الراحل عبدالله في يناير الماضي.

ولم يكن انحناء الرئيس الأمريكي أمام خادمين الحرمين الأول من نوعه، حيث انحنى أيضًا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، على هامش قمة العشرين بلندن في العام 2009، ما أثار ضجة واسعة في الصحف الأوربية.

8- في العام 2008، خلال جولة أوروبية للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، التقطت الكاميرا مصافحته لرئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون، إذ شبكا أيديهما بقوة في مصافحة غريبة من نوعها بين زعيمي دولتين بهذا الحجم.

9- أثارت الصورة التي ظهر فيها البرادعي يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون، في أحد اللقاءات التي جمعت بينهما أثناء توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استياء الجميع إضافة إلى مصافحته الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أحد المؤتمرات، الأمر الذي دفع الجميع لانتقاده بسبب مواقفه التي وصفها البعض بالعمالة والخيانة.

10- في واقعة هي الأولى من نوعها، صافحت السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الرئيس الأسبق محمد مرسي، في الذكرى 32 لرحيله أمام النصب التذكاري في مدينة نصر، احتفالا بمرور 40 عاما على نصر أكتوبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى