مقالات

لسان حال ومقال ولد الامام الشافعي .. الوطن يحتاجنا جميعا ويسعنا جميعا

شهدت نواكشوط احتفالات وافراح بقدوم السياسي مصطفي الامام الشافعي قادما بطائرة خاصة مباشرة من الدوحة وللرحلة دلالة ربما علي عودة الدفء للعلاقات بين البلدين
وغطت المواقع الأخبارية ووسائل التواصل عودة المصطفي الامام الشافعي الي الوطن والترحيب من كل المجتمع الموريتاني والاحتفاء به من كل المجموعات والطيف السياسي والاحتفالات من أبناء قبيلته سواءا في موريتانيا اوامتدادات القبيلة في مالي والجزائر والمغرب والشتات(قبيلة مليونية )نسبت الي العلم من علامة القطر سيد عبدالله ولد الحاج إبراهيم.
وقدقال المصطفى ولد الإمام الشافعي، إنه يضع علاقاته الخارجية تحت تصرف “موريتانيا وكل الموريتانيين بمن فيهم الرئيس”.

ونفى ولد الشافعي في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، أن يكون له ولرجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو أي “مشروع سياسي”، مؤكدا حاجة موريتانيا إلى “تعزيز التنمية والوحدة الوطنية”.

والا يظلم منا أحد، فوطننا الغالي يحتاجنا جميعاً، ويسعنا جميعاً، ويستحق، ويستطيع أن يكون بحال أفضل”.
المعارضون والإعلاميون الذين كانوا منفيين في الخارج إلى موريتانيا، ومن أبرزهم رجل الأعمال محمد بوعماتو، والإعلامي حنفي دهاه.
فإن كان هذا هو موقفه مما نسب وما يهدف اليه وتماهى الدولة معه
ممثلة في الرئيس الغزواني الذي فتح حوارا للوصول الي تفاهم علي الكثير المشترك كالوحدة الوطنية والهوية والعيش المشترك في هذه الارض .
علينا أن نقول لكل من يخرم هذا الإجماع ويغرد خارج السرب سواءا كان منا او من خارجنا توقف عند حدودك .
فالتدخل السافر في الشؤون الداخلية والتطاول علي مواطنين عاديين أو رموزا وطنية شأن داخلي خاص
ولم نجد دولة حتي من دول الاستكبار تصف الاخ مصطفي بصفات الإرهاب وغيرها من تنابذ فحري بالآخرين
الصمت (من كان يؤمن بالله واليوم

فليقل خيرا أو يصمت.)

وخير لنا كشعب عربى مسلم إن نحتكم الي شرعنا فقد نهي الله عما يسبب البغضاء والتباعد بيننا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه
قوله : ( باب لا يسب الرجل والديه ) أي ولا أحدهما ،
  . قال ابن بطال : هذا الحديث أصل في سد الذرائع ويؤخذ منه أن من آل فعله إلى محرم يحرم عليه ذلك الفعل وإن لم يقصد إلى ما يحرم ، والأصل في هذا الحديث قوله – تعالى – : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله الآية . واستنبط منه الماوردي منع بيع الثوب الحرير ممن يتحقق أنه يلبسه 
• فإن كنا نهانا الله تعالي عن سب الاصنام لا ينبغي ننعت بعضنا بما لا يثبت عليهم .وهذا السلوك يقوي حمية الجاهلية والعصبية البغيضة .
فلنضع ميثاقا علي احترام الخصوصيات لك جماعة او دولة .

محمد المختار احمد الحسين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى