مقالات

البناء الوطني بين فرض العين و الكفاية / السالم اتلاميد

ظلت الموالاة المؤقتة لكل نوبة حكم تتحدث عن إنجازات،
والمعارضة المؤقتة له تتحدث عن إخفاقات.
واستمر الحال على هذا السجال من يوم تشريع التعددية.
وازدادت قدرة وخبرة “المناضلين ” في التنقل بمرونة بين الكفتين باعتبار أن لكلتيهما (الموالاة والمعارضة).غلة موسمية قد تسمن أوتغني من جوع .
وتشابه كل شيئ على الموريتانيين في جو من التفاؤل إنهم إن شاء الله مهتدون .
وارتفع منسوب التعصب بكل جيناته الوراثية (الدينية والأثنية).
وسفهت كل أمة سابقاتها ، وبشرت بامتلاك الحلول عبرعهد فيه يغاث الناس .
وغابت مبادئ الإدارة الحديثة القائمة على التخطيط الاستراتيجي المدروس والمستند أولاً على:
– الخطة استراتيجية.
– مبادرات نابعة من الخطة.
– أولويات لكل مبادره.
– أهداف استراتيجية ذكية مثل:
– S = specific
– M =measurable
– A =achievement
– R =realistic
– T = timing
– منهجيات methodology’s تتضمن آليات العمل والمهام المرتبطة.
– مؤشرات لقياس الأداء (KPIS)
وتوفير قواعد بيانات تنظميه لكل السيارات والآليات و الموارد لضمان إحصاءالعائدات،(فما لايمكن إحصاؤه لا تمكن إدارته)
وتطبيق منهجيات التمكين أولاً ثم المساءلة ، واستحداث أنظمة إلكترونية لأتمتة تحصيل الجباية والرسوم المالية العمومية، وفق إجراءات موحده تضمن القطيعة مع أساليب الإدارة التقليدية.
وبالتالي تحمل تجميع المواطنين مسؤولية وأمانة المساهمة في البناء الوطني من خلال تطبيق نظام إداري يقوم على تطبيق أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية (best practice or masterpiece )وفقا لأحدث المقارنات المعيارية في مجال الإدارة الحديثة .
علما أن هذا المشروع برمته سهل المنال وتستطيع شركة واحدة مختصة إقامته في ظرف اشهر فقط ولا يكلف الخزينة العامة أي مخصصات.

رمضان مبارك

الاستاذ /السالم اتلاميد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى