الأخبار

ليس كل من أصيب بفيروس كورونا يموت / تحقيق

سجلت نسبة الشفاء من فيروس كورونا حالات عديدة في العالم حتى أصبحت هناك قاعدة حقيقية أنه ليس كل من أصيب بفيروس كورونا سوف يموت ،فقد وصلت نسبة الإصابة بهذا الوباء في العالم 110 آلاف حالة آلية مؤكدة،شفيّت منها لحد الآن 60ألف حالة ، ضمنها فيئات هشة من الناحية العمرية على سبيل الميثال طفلة رضيعة صينية من مدينة هاينان عمرها ثلاثة أشهر ، كما شفيّ مسن عمره 100عام ،ثم الطالب الفلسطيني محمد أبو ناموس في مدينة انجوازا الصينية ، في نفس الوقت شفيّ عمدة مدينة بادو الإيطالية ، ومع ذلك لازال الهلع هو سيد الموقف في العالم وخاصة في البلدان العربية فبعد أن أغلقت السعودية المسجد الحرام أمام الزوار إلا في أوقات الصلوات المكتوبة، وأغلقت الرحلات الجوية والبحرية والبرية مع دول الخليج ومصر ، أغلقت قطر المدارس وعلقت السفر نحو 16 دولة في العالم ضمنها لبنان ومصر ، كما كانت الإمارات قد رفعت الحرج في فتوى شرعية عن الدخول في الإزدحام بما في ذلك حضور الجماعة. وهكذا تحول فيروس كورونا إلى واحد من أكثر الأوبئة رعبا في عالم اليوم رغم تطور الطب في العالم ، لكن السؤال المحير المرتبط بهذا المرض يبقى دائما دون جواب، فهل هو حرب بيولوجية تقف خلفها المنافسة الإقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية،؟ أم هل بسبب تسرب فيروسات من المخابر الصينية عن طريق الخطأ؟ أم هل هي كما أشيع في البداية مرتبطة بالنظام الغذائي الصيني؟ أسئلة إلى حد الآن لم تحصل على إجابات رسمية من طرف الدولة الصينية التي تبحث بجدية في الموضوع .ويبقى الأمر الوحيد المؤكد أن لتداعيات فيروس كورونا ما بعدها عالميا إقتصاديا وسياسيا،فمن تلك التداعيات هبوط سعر النفط إلى 30دولار وهي حالة قديمة من تردي الأسعار تذكر بأسعار النفط أثناء حرب الخليج ، كما ستتأثر أسعار الكثير من المواد الأولية ،وأسعار الخدمات الملاحة العالمية،وعلى المستوى النفسي والإجتماعي تخضع الكثير من البلدان لعملية حجر صحيح في حدودها ولبعض المدن مثل إيطاليا والصين ، أما على المستوى السياسي فينتظر التحقيق الذي تقوم به الصين في البحث عن مصدر المرض .فمتى سينتهي الخوف الجماعي .

نقلا عن موقع العلم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى