الأخبار

مسعود ولد بلخير يتقدم بمبادرة جديدة لحلحلة الوضع السياسي في البلد

عرض رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي مسعود ولد بلخير في مقال مطول رؤيته لما أسماه التهدئة وخلق جو من التقارب بين مختلف الفرقاء السياسيين جاء هذا المقترح في النقاط التالية:
1- من المستحسن، كأول إشارة ملموسة للتهدئة، قبول السيد رئيس الجمهورية، فور انتهاء اتصالاته الجارية حاليا عبر السيد الوزير الأول، بأن يستقبل مباشرة، وبحضور الثاني، كل رؤساء الأحزاب الممثلة في الجمعية الوطنية الجديدة وتلك التي كانت ممثلة في الجمعية الوطنية السابقة.
2- هذا اللقاء سيرسخ جو التهدئة والتقارب الجديد، كما سيشكل إشارة قوية لحسن نوايا الجميع، في الوقت الذي سيمثل فيه فرصة لرئيس الجمهورية كي ينتدب وزيره الأول لمناقشة الترتيبات التنظيمية للانتخابات الرئاسية القادمة ومقترحات الضمانات القادرة على تسهيل وتشجيع مشاركة الكل، خاصة الأحزاب التي قاطعت الانتخابات الأخيرة.
3- إشعار اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بانتهاء مهمتها واستبدالها (وفق ترتيبات متفق عليها) بهيئة أكثر كفاءة وأكثر نزاهة وأكثر تشبثا بالمصلحة الوطنية.
4- القبول المتفق عليه للتأجيل الضروري للانتخابات بغية التمكن من تنفيذ كل الإجراءات المتخذة.
5- كل مقترح آخر يهدف إلى تحسين وضع الحرية والشفافية والحياد، فهو محل رغبة وترحاب. * أما هدفي الآخر، الأقل أهمية ، فيتمثل في أن أقدم تعريفا بنفسي للذين يرغبون بجدية في ذلك. فأنا لا أختلف عن أي كائن بشري، لأنني مخضخض من الجيّد والسيّئ، الجميل والقبيح، الحار والبارد، الذئب والحمل، الأحلام الناعمة والكوابيس الفظيعة.
وإذا ما أكدتُ بصراحة للذين ما يزال يكتنفهم الشك بأنني لا أدعي براءة الحمل ولا ضراوة الذئب، فإنني، منذ بلغت سن الرشد، سعيت إلى تقمص صفة الراعي، ذلك الذي يطمح ويتمكن تارة من بث أقل قدر من التوازن والتعقل والإنسانية عساه يجعل الحـُـلم ممكنا في غابة تتربص بها كل أنواع العفاريت. أرجو أن أكون قد نجحت في ذلك لعلني أقنعتكم بمن أكون حقيقة.
كان ولد بلخير قد عبر في بداية مقاله الذي نشر على حلقتين عن استبعاده لأن تكون الأحداث الأخيرة التي شهدها البلد عفوية أو صدفة بناء على السرعة الكبيرة التي حدثت بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى