الأخبار

دلاهي سيدي محمد يكتب: لقد استوقفني قبر متواضع يرقد به أحد أكابر علماء كرو / تدوينة

وأنا أتجول وسط مقبرة “اكويكيط” استوقفني هذا القبر المتواضع الذي يرقد به علم وأحد أكابر علماء اللغة وأدباء #المحروسة كرو الأديب: السدات بن حين عليه رحمةالله وقريبا من واحة اكويكيط التي ألفها واستوطنها زمنا طويلا وله فيها شعر وحكايات سائرة منها گافه الشهيرة وقد أكثر عليه اللاقطون لساقط الثمار والمستجدون:
ٱن السدات ول حين ***نفسي ماهي دني
ألا صاعون المكلفين ***من نخل بالژ عيني
ومنها قوله فصيحا:
قالت “كويكط ” لما جئت زائرها ***أين الأحبة من كانوا هنا زمنا
كانوا يحلُّون بى فى الدهر أجمعه ***واليوم لا أحد منهم أراه هنا
أضرهمْ زمن بعدى يفرقنا ***أم ساءهم خلق مني فما حسنا
أبلغهم أنني بالله ربهم ***مذ بان حيهم ما ذقته الوسنا
ولا استطلت مقاما بعد فرقتهم ***يا ليت بينهم بالوصل عاد لنا
ومنها قوله:
سقى الله “الكويكط ” كل ماء *** وأيام الزمان لنا فداء
لها ثمر تشير به إلينا***إذا ما الصيف. عنفنا وساء

كان رحمه الله تعالى مولعا بالأدب وقراءة كتبه ومحبا للمطالعة حبا جما ويروى أن أحد الرجال أهداه كتاب “زهر الأفنان” فجلس من الصباح إلى الرواح وماكلم شخصا حتى ختمه ومن ملحه ما حدثني به أخي وأستاذي: سيدي محمد بن احمد سيدي .

من صفحة دلاهي سيدي محمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى