الأخبار

بنت امحيحم: موريتانيا أحدثت قطيعة نهائية مع كل الممارسات المنافية لقيم العالم المتحضر

( الحروف الثائرة/ وما)ـ أكدت مفوضة حقوق الانسان والعمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيدة عيشة بنت امحيحم أمام الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقد بجنيف منذ الاثنين الماضي أن موريتانيادخلت منذ انتخاب رئيسها صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، سنة 2009،عهدا جديدا قوامه السير على طريق التغيير البناء والصدق مع الضمير الجمعوي للشعب الموريتاني، ذلك النهج الذي تجلى أساسا في تكريس مبدأ الديمقراطية وسنة التشاور والحوار وإصلاح الإدارة والتصدي لمختلف أشكال الفساد ومحاربة الجـــــريمة المنظمة.

وأضافت أن محاربة الفقرمثلت محورا أساسيا في جمـــــــــيع السياسات القطاعية ما مكن من تحسين الظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجا، وجعل الشعب المــــــوريتاني يعطي لفخامته بالإجماع لقب “رئيس الفقراء”.

ونبهت الى أن النظرة الشاملة لمختلف أبعاد القضايا المصيرية للشعب الموريتاني بمختلف مكوناته والإرادة القوية والصادقة على تجاوزها كانتا السمتين البارزتين في كل الخطوات المفصلية وذات الدلالة التي قامت بها السلطات العليا في بلادنا، محدثة بذلك قطيعة نهائية مع كل الممارسات المنافية لقيم العالم المتحضر.

وفيما يخص محاربة آثار الاسترقاق والإرث الإنساني ذكرت المفوضة أن الحكومة قامت بجهود معتبرة تميزت مؤخرا بإنشاء الوكالة الوطنية’التضامن لمحاربة آثار الاسترقاق والفقر وللدمج سنة 2013 ،وقد شهدت نهاية نفس السنة إنشاء محكمة خاصة تعنى بجرائم الاسترقاق؛ كما تمت التسوية النهائية والتوافقية لملف الإرث الإنساني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى