مقالات

الاستاذ إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا يكتب عن رأيه حول زيارة ولي العهد لموريتانيا

مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي حتى ولو ثبت أنه جريمة دولة، لا يعني الدولة الموريتانية ومحور انواكشوط الرياض،
وسمو الأمير محمد بن سلمان هو في موريتانيا كولي عهد للمملكة العربية السعودية؛ أي نائب رئيس دولة بيننا وبينها من المواثيق والثقة والصلات ما الله وحده أعلم به؛ حتى على المستوى الشخصي فالمرأة الموريتانية المهاجرة في المدينة المنورة “أم سلمان” أرضعت أباه الملك سلمان ورد لها الجميل وظلت تقسم برضيعها ، ويمكن أن يكون لحفيدها من الرضاعة محارم فينا.
سيحل ضيفا علينا لأول مرة بعد أن جافانا سابقوه من أولياء عهود المملكة وملوكها ما بعد الراحل فيصل.
ليس من الأصالة العربية ولا من شمائل المسلمين أن تسيء إلى ضيف استضافك من قبل سيما إذا كان يزورك لأول مرة، ولنترك أمور بلاده الداخلية.
من حقنا أن نغرد وندون ونتظاهر ونتموقع كأفراد، لكن حين نستضيف كدولة رئيس دولة أية دولة؛ فمن اللباقة والإنصاف أن نكرمه حتى يعود أو نصمت.
ليست السعودية غريبة في بلادنا ولا مالها ولا هباتها فالمساجد شاهدة وودائعها في البنك المركزي شاهدة ومشاركتها في تنمية موريتانيا عبر أذرعها مثل البنك الإسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية والعربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي… كلها شواهد.
هذا رايي في الزيارة الأميرية السعودية لنواكشوط،
#أصدقاء_السعودية
#أهلا_ابن_سلمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى