الأخبار

بيان شديد اللهجة من الإتحاد الأوروبي يطالب بالإطلاق الفوري لبيرام ورفاقه

أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا عن تخوفها من تبعات الحكم “القاسي” على بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ورفاقه بالسجن لسنتين نافذتين.

وقالت البعثة في بيانها الذي نشرته يوم أمس الثلاثاء أن هذا الموقف يأتي بتوافق مع جميع المهام الدبلوماسية الأوروبية المقيمة في نواكشوط.

وفي بيانها شديد اللهجة استعرضت بعثة الاتحاد الأوروبي تاريخ بيرام ولد الداه ولد اعبيدي الحافل بالنضال من أجل حقوق الإنسان، مذكرة بحصوله على جائزة الأمم المتحدة، وبتبوأه الرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في موريتانيا.

و أكدت البعثة على تمسكها بحقوق الإنسان و بحق التظاهر و التجمع، و على مواصلتها بعتاية خاصة متابعة ملف بيرام ولد الداه بما في ذلك جانبه الحقوقي.

و قالت البعثة إنها تشجع الحكومة الموريتانية و المجتمع المدني على مواصلة الجهود التي تبذلها من أجل الوحدة لوطنية والقضاء على العبودية في جو حواري هادئ.

وأبدت البعثة تخوفها من تبعات الحكم على المناضلين الحقوقيين في حركة إيرا.

وفي ذات السياق أصدر الأتحاد الأوروبي على مستوى مقره في بريكسل بيانا أمس الثلاثاء عبر فيه أيضا عن استنكاره للحكم “البشع” الذي صدر في حق بيرام ورفاقه.

وقال البيان إنه من البشع أن يكون عقوبة التظاهر السلمي ضد العبودية في القرن الواحد والعشرين هو الحكم بالقوانين المكافحة للإرهاب، في موريتانيا.

وطالب الاتحاد الأوروبي بإلإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح بيرام ورفاقه و التوقف عن استعمال القوة المفرطة ضد الحركات المناهضة للعبودية.

و قال الاتحاد الأوروبي إن موريتانيا لديها أسوأ سجل فيما يخص العبودية كما أنها آخر دولة تجرم العبودية على الأوراق، مع استمرارها في ممارستها وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى