مقالات

تحولات سياسية مؤسسة للميلاد الثاني للجمهورية

يكاد يكون هناك شبه إجماع من الكثير من المراقبين و المحللين سواء في الداخل او في الخارج أن موريتانيا بدأت مع عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تشهد جملة من التحولات العميقة اللافتة في مغزاها و دلالتها .. كأنها لوحة فنية أخاذة يرسمها فنان أمضى عمره في الاحتراف و المهنية ورهافة الحس الابداعي و الجمالي بأبعاد إنسانية معبرة ..
من ذلك على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :
بسط الامن ..تاسيس مطارات حيوية في مناطق نائية وشبه معزولة وخالية ومهملة منذ عقود من الاستقلال..وحالة مدنية بيومترية لضبط وتحيين و تحديث البيانات الأساسية لجميع سكان البلاد وفقا لأحدث المعايير و الضوابط المتعارفة عالميا ما يوفر ضمانا اكيدا لصدقية وشفافية كل الإجراءات المتعلقة بها سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو ثقافية أو أمنية
ثم الحصول علي جوازسفرابيومتري من أرقى الجوازات في العالم ..المشاركة في تعزيز السلم و الأمن الدوليين من خلال المشاركة في قوات حفظ السلام الأممية في اكثر من منطقة ساخنة ..وقد أظهرت القوات الموريتانية حرفية عالية وجاهزية بالعدة و العتاد ما جعلها تحظى بإعجاب و احترام الأمم المتحدة وكل الدول في القارة و العالم..
كما تم اتخاذ التدابيرالكافية لرفع كفاءة جيشنا الوطني وقوات أمننا الباسلة ، حتى تظل بلادنا واحة أمن وسلام في كافة ربوعها..
حضور مؤثر في المشهد الدبلوماسي العالمى انتقلت به بلادنا من دولة هامشية لا تنتظر اذا غابت و لا تشاور ان حضرت الى دولة فاعلة وقوية تنظم القمم الاقليمية و القارية و تترأس في ظرف وجيز القمتين الافريقية و العربية و ترسى دعائم و اسس التعاون البيني على أساس المصالح و الروابط الجغرافية و التاريخية و الآمال..
– بناء المساجد
– طباعة المصحف الموريتاني الشريف الموريتاني
– اذاعة القرءان الكريم
– قناة المحظرة
– زيادة نسبة الاكتفاء من مادة الارز الي 80%
– تمكين النساء من الولوج الي كافة القطاعات والمراكز القيادية، سواء تعلق الامر بالمؤسسات التشريعية او القضائية او التنفيذية او الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني او الأجهزة العسكرية والأمنية او مجال الاعمال
– مقاربة امنية ناجعة مكنت من محاربة الغلو والارهاب، ونأت بالبلد عن الصراعات والتجاذبات الخارجية
– ضمان امتلاكنا لاستقلالية وسيادة القرار
– زيادة عدد المستشفيات حيث اصبحت كل ولاية يوجد بها مستشفى يتوفر علي جميع المستلزمات بالاضافة الى مستشفيات متخصصة انكولوجيا و القلب والكبد وغيرها مما مكن من نقص حوالي 70% من نسبة الرفع للخارج مقارنة مع 2009.
– بناءالجامعات و مدارس التعليم العالية في الولايات الداخلية ( جامعة العلوم الاسلامية بالعيون ، المعهد العالى التكنولوجي بروصو ، مدرسة المعادن باكجوجت…الخ) بينما منذ عقود ظلت في البلد جامعة وحيدة يتيمة وغير مكتملة اكاديميا و تربويا و بدون مقردائم لبعض كلياتها..!!
– بناءالمدارس
– بناء الطرق حيث تم في السنوات الاخيرة فك العزلة عن عواصم الولايات، وغالبية المقاطعات، بفضل شبكة طرق حديثة معبدة بلغت 4600 كيلومتر في حين لم تكن تتجاوز 2720 كلم سنة 2009
– بناءالموانئ
– مضاعفة القدرة الإنتاجية للكهرباء 7 مرات في أقل من 6 سنوات حيث وصلت 360 ميغاوات كقدرةإضافية.
– تم رفع نسبة الولوج الى الماء الصالح للشرب من 45% سنة 2009، الى ما يناهز 80%
– توزيع عشرات الآلاف من القطع الارضية على الفقراء
– 7 سنوات من دعم المواد الاستهلاكية الضرورية لصالح الفئات الهشة ( برنامج أمل بغطاء سنوي يناهز 45 مليار اوقية)
– إنجاز 1500 كلم من الخطوط منخفضة الجهد
– انجاز750 كلم من الخطوط متوسطة الجهد
– كهربة 115 تجمع سكني جديد .
– تجميع القرى الصغيرة في مكان واحد وموحد ويحتوى مرافق متكاملة اداريا و خدميا
– انشاء مقاطعات جديدة مكتملة المرافق ( اظهر ؛ الشامي..)
– عصرنة قطاع الثروة الحيوانية وتمثل ذلك أساسا في إنشاء قطاع خاص بالتنمية الحيوانية واقامة مصانع عصرية لانتاج الالبان وتوفير نقاط عديدة للمياه الرعوية وكذلك حملة سنوية لتحصين المواشي
– تحصين الشباب من الانحراف والتطرف من خلال تبني النهج الوسطي و فتح حوارات علمية مع الذين استهوتهم الافكار المتطرفة
– تكريس الحريات العامة
– ترسيخ العدالة الاجتماعية من خلال العناية بالفئات الأكثر هشاشة
– محاربة الفقر
– تعزيز الحكامة الرشيدة وتقريب الإدارة من المواطنين
– انشاء شركة نقل عمومي تم دعم أسطولها بمائة وخمسين باص.
– إنشاء شركة للطيران تمتلك 5 طائرات
– قدمت الدولة لصندوق الإيداع والتنمية 29 مليار أوقية وأكثر من 7مليارات لدعم الصناديق الصغيرة وخمس مليارات في مجال التشغيل وحوالي مليارين لتوفير السكن.
– حل ملف الإرث الانساني الناتج عن انتهاكات حقوق الانسان التى عرفتها بلادنا في الماضي، تلك الانتهاكات التي شكلت تهديدا لوحدتنا الوطنية وظلت عائقا أمام التنمية …
و اخيرا وليس آخرا …حرية الصحافة و الاعلام التي وصلت لدرجة غير مسبوقة تبوأت معها بلادنا عرش الاولى عربيا لأول مرة ولسنوات متتالية..

انها حقائق تنفع الناس وستمكث في الارض ويسجلها التاريخ باحرف ذهبية و في صدر صفحاته المشرقة..

#الشعب هوالحكم

مصطفي ولد الشيخ الطالب اخيار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى