تهرب فريق دفاع الحركة البرامية من مواجهة أدلة النيابة ، محاولة بائسة لطمس الحقيقة و التستر على الجريمة و تضليل الرأي العام و حماية و كر البرامية ، متذرعين بالمادة 278 التي تمنع عرض الأدلة المصور في قاعات المرافعات ، بيد أن إبراهيم بلال رمضان كان أكثر صدقا من غيره من شرذمة إيرا حين اعترف في مقابلته مع ” وديعة ” أن عناصر من إيرا شاركت في الجريمة ، عكس ما ذهب إليه ” برام ” حين أطل علينا قبل أيام من جحره في أدغال إفريقيا ، ناكرا علاقة رهطه بالجريمة و متجاهلا خطورة الأحكام و آثارها على سجناء البرامية و ذويهم و أطفالهم و أسرهم ، طالبا منهم بخبث و أنانية و نرجسية تحمل تلك الأحكام و الصبر على السجن و المعاناة ، و هو النذل الكبير الذي ظل يطالب المناضلين بالنزول إلى الشارع و الذهاب إليه للمطالبة بإطلاق سراحه منذ اليوم الأول لسجنه في روصوا و بعده ألاك ، بل انه لم يترك بابا و لا وسيطا و لا سبيلا الا و طرقه مستنجدا به لكي يخرج من سجنه ، هذه للأسف هي إيرا البرامية و هذا هو ” برام ” مدرسة المكر و زراعة للؤم و تخريب القضية و الوطن ، و هذه هي الحقيقة بالصوت و الصورة و التنسيق بين قيادة ايرا في أعلى هرمها .
مقالات ذات صلة
مجلس الوزراء يدرس تعديل القانون المنشئ للمنطقة الحرة بنواذيبو.. ويجري تعيينات بوزارة المالية / نص البيان
29 مارس, 2023 | | 9:02 م
موريتانيا : تدخل سافر للوزارة الأولى في اختيار رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين
22 فبراير, 2016 | | 12:34 ص