أكدت مصادر جديرة بالثقة ان محاولات متكررة لبعض الجهات النافذة في البلد حاولت تشويه صورة المدير العام للشركة الموريتانية للإيراد والتصدير سونمكس محمد الأمين ولد خطري؛ رغم براءته من فضيحة ما بات يعرف بملف الأسمد في روصو.
وحسب وكالة الحقيقة الإخبارية فإن هذه الجهات جندت لهذا الغرض بعض المواقع و الشخصيات الإعلامية بغرض جرّ الرجل لمنزلق لم يكن له به أية صلة؛ وتشويه صورته لدى الرأي العام ومحبيه.
وتشير هذه المصادر أن الرجل بحكم نجاحاته المتكررة سياسيا وإداريا؛ والتي كان آخرها هو هزيمته للإسلاميين في مقاطعة الطينطان؛ وذلك حين استعاد منهم بلدية الطينطان وبنجاح فاجأ الدوائر السياسية في الدولة؛ حيث يريد له بعض خصومه الزج به في كل ما من شأنه تغيير النمط الطبيعي لسمعته المتناهية في المصداقية.
وتؤكد هذه المصادر أن ظهور براءته في الوهلة الأولى في ملف التحقيق جعل مهمة هؤلاء في تشويه صورته تزداد صعوبة لتنحصر في دوائر إعلامية ضيقة معروفة الجهة التي تقف وراءها.
