قال النائب والقيادي بالحزب الحاكم الخليل ولد الطيب إن مجلس الشيوخ هو مؤسسة دستورية محترمة ولا تنبغي إهانة أعضاءها أو التقليل من شأنها نافيا أن يكون الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية أو رئيسه قد تعرضا بسوء لمجلس الشيوخ، لكنه اعترف أن بعض أعضاء الحكومة-بسبب قلة التجربة، كما قال- قد تلفظوا ببعض العبارات غير المناسبة في حق المجلس أمام الجمهور.
واستبعد وصف غضب الشيوخ من هذه التصريحات بالعمل الجبهوي، فهي مجرد ممارسة ديمقراطية اعتدنا علينا في ظل السلطة الحالية، حيث نمارسها جميعا بحرية حتى داخل الحزب الحاكم.
وبخصوص الحوار السياسي كشف ولد الطيب -الذي كان يتحدث في مقابلة مع جريدة Le Calame ترجمها مركز الصحراء- أن الاتصالات جارية من أجل التحضير الجيد الحوار الذي دعا له الرئيس ولد عبد العزيز في خطابه بمدينة النعمة، مطالبا الرئيس بعدم التعجيل في بدء الحوار وإعطاء فرصة لالتحاق أحزاب المعارضة المنضوية تحت لواء المنتدى بالحوار.
وعلق ولد الطيب على نفي الرئيس نيته الترشح للرئاسة للمرة الثالثة، إن الرئيس لم يصرح أبدا باعتزامه الترشح على الرغم من حاجة البلاد إلى زعيم قوي ومجرب، مضيفا أن حديث الولاية الثالثة هو من صنع أطراف في المعارضة.
Le calame N° 1032