تفقد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الاثنين عددا من المرافق والمنشآت والشوارع في نواكشوط الغربية.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من قبل وزيرالتجهيز والنقل، محاطا بعدد من معاونيه ووالي نواكشوط الغربية والسلطات الادارية والبلدية في مقاطعة تفرغ زينه.
ورافق رئيس الجمهورية في مختلف محطات الزيارة الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين ومدير ديوان رئيس الجمهورية وشخصيات أخرى.
واطلع رئيس الجمهورية في بداية الزيارة على جهود تأهيل وترميم دور الضيافة الموجودة بقصر المؤتمرات وقاعاته الرئيسية ومداخله والجهود المبذولة لتعزيز منشآته بفضاءات فسيحة لاستقبال الضيوف وضمان احسن وسائل الراحة لهم.
واستمع رئيس الجمهورية من مسؤولي وزارة التجهيز والنقل الى شروح حول مدى تقدم الاشغال والجهود المبذولة لاحترام الآجال والخصائص الفنية لهذه الاشغال ودورها في تحسين صورة المدينة واعطائها وجههااللائق خصوصا انها تستضيف أول قمة عربية منذ الاستقلال.
واعطى رئيس الجمهورية تعليماته للجهات المختصة بتوخي الجودة وتسريع وتيرة العمل واحترام المعايير المحددة في دفاتر الالتزامات.
و تفقد رئيس الجمهورية كذلك أشغال بناء وتوسعة أربعين كيلومترا من الشبكة الطرقية الحضرية في مدينة نواكشوط.
واطلع رئيس الجمهورية في هذا الاطار على عمليات ترصيف وشق للطرق استعدادا للقمة العربية ال 27 المقررة في نواكشوط نهاية شهر يوليو القادم.
وعاين رئيس الجمهورية في هذا السياق ترميم وتوسيع شارع المطار الجديد الذي يمتد على مسافة 30 كلم، وتقاطع طرق مستشفى الصباح وترصيف الطريق الرابط بين فنادق: نوفتيل، حليمة، الخاطر..
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ثمانية مليارات وثمانمائة مليون أوقية على نفقة الدولة، ويتم إنجازه من طرف الشركة الوطنية لصيانة الطرق، وشركة النظافة والنقل والأشغال والصيانة، ويتولى المختبر الوطني للأشغال مراقبة الاشغال.
وسيساهم هذا المشروع في إعطاء العاصمة وجها حضاريا، كماأنه سيمكن من ربط وسطها بالمحاور الأساسية التالية: (مطار نواكشوط الدولي أم التونسي، والمنطقة الغربية للعاصمة، وشاطئ الصيادين).