نظمت إذاعة موريتانيا بنواكشوط ندوة لنقاش استضافة موريتانيا للقمة العربية الصيف القادم. وشارك في الندوة المنظمة مساء الأربعاء: 13 أبريل 2016م سياسيون وأكاديميون وصحفيون.
محمد المختار ولد سيدي محمد مدير الوثائق الوطنية، قال إن موريتانيا حققت نجاحا كبيرا في المجال الدبلوماسي خلال السنوات الأخيرة، رغم الأزمات الدولية والواقع الصعب الذي يعيشه العالم العربي.
وهو ما تجلى حسب ولد سيدي محمد، في حضور شخصيات موريتانية على رأس البعثات الأممية لحل النزاعات في عدد من مناطق الاضطرابات في العالم، إضافة إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي واستضافة القمة العربية.
بدوره الأستاذ الفقيه أبو بكر ولد أحمد اعتبر أن استضافة موريتانيا للقمة العربية تعد خطوة هامة وتثلج صدر كل موريتاني، وهي فرصة لاختبار إمكانات موريتانيا وتعريف الآخرين على قدراتها الأمنية والتنظيمية والفكرية.
وأشاد ولد أحمد بما اعتبره نجاحا لموريتانيا في الوصول إلى مراكز صنع القرار في كل من الاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية.
ودعا ولد أحمد إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث وإبعاد استضافة القمة عن التجاذبات، محملا كافة أفراد الشعب الموريتانية المسؤولية عن ضرورة العمل على جعل ضيوف القمة يعودون إلى بلدانهم وهم يحملون صورة أفضل عن موريتانيا، تعكس عمقها الحضاري وقيمها الثقافية.
أما السفير السابق بلال ولد ورزك، فقد أكد أن الدبلوماسية الموريتانية كانت قوية منذ نشأة الدولة مطلع ستينات القرن الماضي بفعل التنوع الثقافي للبلاد وموقعها الاستراتيجي.
وأضاف ولد ورزك في مداخلته إن مدى نشاط الحكومات المتعاقبة وقدرتها على استغلال الفرص الموجودة أمامها، هو الذي ظل يحدد بروز الدور الدبلوماسي لموريتانيا.