غادر الرئيس محمد ولد عبد العزيز انواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 22-03-2016 في مروحية عسكرية باتجاه مقاطعة كرمسين بولاية اترارزه، حيث سيطلع على سبب تأخر الأشغال المتعلقة بشق قناة آفطوط الساحلي للري.
وستهبط مروحية الرئيس التي تقله هو ومدير الديوان وفرقة الحرس الخاص في مكان مخصص للاستقبال من طرف الوفد المرافق الذي غادر فجر اليوم في سيارات رئاسية.
وسيقام استقبال خاص للرئيس عند مهبط المروحية قبل أن يستقل سيارات لمعاينة الأشغال في القناة حيث كان يفترض أن تنتهي العام الماضي ويرجع البعض ذلك لنقص الخبرة وعدم المتابعة من طرف الجهات المعنية.
وسيعود الرئيس والوفد المرافق له إلى انواكشوط فور اكتمال زيارة التفقدية للقناة.
وتمتد القناة على مسافة خمسة وخمسين كلومترا من منطقة جدرالكراع بنهر السينغال الى منطقة شطبول غربي مقاطعة كرمسين، ويشرف على تنفيذ الأشغال بالقناة كل من الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال “اسنات” والجيش الوطني عبر الهندسة العسكرية بتمويل ذاتي من الدولة ناهز 8،9 مليار أوقية.
وستستغل هذه القناة لأغراض مختلفة أبرزها الزراعة المروية، وتنمية المواشي والصيد السمكي وزراعة الخضروات والأشجار المثمرة.
ويرافق الرئيس في زيارته هذه وفد يضم كلا من:
لمينة بنت القطب ولد اممه، وزيرة الزراعة
احمد ولد باهيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية
عبد الله ولد احمد دامو، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
محمد اسحاق سعد سيد المين، مستشار برئاسة الجمهورية
سيدني سوخنا، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية.