نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشريف الإمام الشيخ علي الرضى بن محمد ناج الصعيدي، ندوة تحت عنوان “نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم”
وقد نُظمت هذه الندوة في بلدة التيسير التي تقع في الضاحية الشمالية للعاصمة انواكشوط، وذلك مساء الأربعاء 22 جمادى الأولى من سنة 1437 للهجرة الكريمة، موافق: 2 /3 / 201.
بدأت الندوة في حدود الساعة العاشرة، وكانت محاورها كما يلي:
أولا: نظمت ختمة للقرآن الكريم، وزعت على نحو ستين قارئا.
بعدها تلا القارئ الشاب علي الرضى بن المختار بن سيد المختار فواتحَ سورة الفتح.
ثم تلا ذلك كلمة رئيس المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الشيخ علي الرضى بن محمد ناج، وقد ألقاها بالنيابة عنه الأمين العام للمنتدى السيد محمد محمود ابن بدي. وقد رحب في كلمته بكافة الحضور وبعد الترحيب بدأ الأمين العام في قراءة الكتاب المعروف بكتاب “الحراسة” الذي يقول فيه الشيخ بعد التقديم: أما بعد فإني قد استخرت الله عز وجل واستعنت به في جمع كلمات وجيزة، تبين وجوب حراسة الإيمان والإسلام والإحسان من التبديل والتغيير والزيادة والنقصان، إلى أن يقول فيه: آن الأوان أن نخرج بإذن الله من بحر الهوى والظلمة والطغيان، وأن نعود إلى المحجة البيضاء التي هي بر الأمان، إلى أن يقول: أحبابي في الله آن الأوان أن ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرة شاملة عامة بعون الله وفضله وقدرته؛ فأول نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بأنه رسول من عند الله عز وجل، والإيمان بكل ما جاء به من عند الله عز وجل، ومن نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الدين الذي جاء به من عند الله جميعا، وتعلم أحكام الله تعالى وبذل الوسع في التعلم والتعليم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى آخر الكلمة.
بعد كلمة رئيس المنتدى والتي ألقاها الأمين العام للمنتدى، أفسح المجال للمتدخلين الذين أجادوا في مداخلاتهم وأفادوا، وكانوا على التوالي:
الباحث الأستاذ السيد أحمد صنب ول عبد الله، وكانت مداخلته تحت عنوان: محاربة الإلحاد المعاصر.
بعده مداخلة مع الطفل الشبل محمد صالح بن محي الدين بن أحمد سالك.
بعده السيد الأستاذ سيد محمد ول الشيخ أحمد باب وكانت مداخلته بعنوان: غزوة بدر الكبرى.
ثم بعده السيد الشريف العالم المؤلف سيد محمد بن باباه بن بدي المستشار في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مداخلته بقراءة معجزة القرآن من تأليفه المسمى “الظفر بمعجزات سيد البشر”.
وكان الربط بين محاور الندوة مع أمين المديح النبوي في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى عليه وسلم، السيد محمد سالم بن النيه.
وختمت الندوة بقراءة آيات من القرآن الكريم مع القارئ علي الرضى بن المختار بن سيد المختار. بعد ذلك نظمت ختمة قرآنية موزعة على نحو ستين قارئا.
وقد استمرت الندوة لنحو ثلاث ساعات، وبعد اختتام الندوة دعي الجميع إلى عَشاء فاخر، نظم تكريما لجمهور النصرة الكريم، وقد حظيت هذه الندوة بتغطية إعلامية متميزة حيث حضرها عدة قنوات، ونقلت بالمباشر على إذاعة انواكشوط الحرة.