قالت مصادر خاصة لـ”الحروف الثائرة” إن الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدامين التقي الجمعة الماضي 19فبراير 2016 برجلي الأعمال المعروفين محمد ولد الوالد ولفظل ولد بتاح ، كل على انفراد وطلب منهم التصويت لرجل الأعمال إسلم ولد تاج الدين حتى يحصل على رئاسة اتحاد أرباب العمل بوصفه مرشح الحكومة الموريتانية .
ويرى مراقبون أن هذا الإجراء بعيد كل البعد عن الأساليب الديمقراطية واستقلال المؤسسات المهنية والتابعة للمجتمع المدني عن السلطات التنفيذية .
في غضون ذلك قالت مصادر إعلامية إن أوامر صدرت من الوزارة الأولى اليوم الأحد لمجموعة كبيرة من التجار ورجال الأعمال، تطالبهم بخلع وتنحية رجل الأعمال أحمد باب وولد اعزيزي عن رئاسة اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، وتنصيب رجل الأعمال إسلم ولد تاج الدين مكانه.
وأضافت -نفس المصادر- أن السبب يعود أساسا إلى خلاف متصاعد بين ولد اعزيزي وبعض رجال الأعمال المقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى سعي جهات متنفذة في النظام إلى السيطرة على المراكز النقابية والحيوية الهامة.
وكان ولد اعزيزي قد رفض بشدة انتخاب جنرال متقاعد على رأس اتحادية المزارعين معللا ذلك بأنه لم تمض عليه الفترة الكافية في الاتحادية حتى يتسنى له رئاستها ، وبعد فترة قصيرة تم الاتفاق بين أطراف النقابة المذكورة على ترؤس الجنرال المتقاعد للاتحادية بعد تنحية رئيسها المنتخب .
